الطفل قليل الحجم دائما يميل إلى العدوانية بين أقرانه وأخوانه، حاولى دائما أن تكونى ذكية فى حل هذه المشكلة التى قد تسبب عدوانية طفلك
فى رحلة التربية والتعليم التى تحرص الأم على متابعتها مع طفلها قد تكتشف أنها تسببت دون أن تدرى بمحو شخصيته وإضعاف ثقته بنفسه، ليواجه المجتمع بلا هوية.
المدارس على الأبواب ويجب على الأم أن تعود إلى تدريب طفلها على الانضباط والالتزام ليكون العام الدارسى الجديد مليئا بالنجاحات والتفوق...<br>
العام الدراسى الجديد يلوح فى الأفق ومعه ينتاب الأم بعض القلق خاصة لو طفلها فى سنة أولى وليس لها خبرة فى كيفية التعامل معه خلال الأيام الأولى .
تخشى الأم من المسئولية الملقاة على عاتقها خاصة عند زيادة فرد جديد إلى عائلتها الصغيرة، فالعناية بطفل واحد تحتاج إلى مجهود بدنى وذهنى كبير فما بالك لو أصبح هناك أكثر من طفل.
بدأت تظهر ملامح العدوانية والعصبية على الأطفال من سن صغيرة بشكل كبير خاصة فى الآونة الأخيرة، مما يجعل الوالدين فى حيرة من أمرهم خاصة مع حرصهم الشديد على تربية أطفالهم بشكل سليم.
قواعد الإتيكيت تحيط بنا فى كل مكان فأصبح لكل موقف الإتيكيت الخاص به، ليصبح فى السنوات الأخيرة للأطفال أيضًا قواعد تخص حياتهم<br>
تقول"آلاء محمود" مدربة "المنتسورى" الطفل الخجول فى جميع الأحوال يمكن أن يعاد تشكيل شخصيته بنصائح بسيطة باتباع الأم لتنفيذها يتحول الطفل إلى قائد منطلق.
تعانى أغلب الأمهات من شقاوة أطفالها وكثرة حركتهم بلا مبرر مما يترتب على ذلك صخب وضوضاء فى المنزل، ويكون سبيلها للحد من أفعاله العقاب الذى يؤذى الطفل ويصيبه بحالة نفسية سيئة.
أكثر ما يميز الجيل الحديث "العند" والتشبث بالرأى دون الاكتراث برأى الكبار، وكثير من الأمهات تشعر بالعجز أمام طفلها الصغير الذى تنهار أمام عناده المتكرر دون رادع تستطيع أن تقوم به.
ماريا منتسورى تقدم لك بعض النصائح للتخلص من هذا الابتزاز العاطفى، وكيفية التعامل معه ومساعدته على التخلص من هذه الطريقة فى كسب التعاطف.
ما أن تحل أيام الربيع حتى تتلون الدنيا بلمساته السحرية ذات البهجة والأفراح.