لم تفقد جمالها الهادىء رغم ظروفها، فعيناها بما فيها من بحور الحزن ما زالت صافية، وابتسامتها ترى فيها الطيبة ممزوجة بالوقار وقليل من التفاؤل، فتعيش حياتها كنصف إنسان.
على مدار سنوات، خمدت كل أحلام «صابرة محمد» (36 سنة) المقيمة بنجع الجعران بقرية بنى هلال بمركز المراغة بسوهاج، وبقى لها حلم واحد تعيش عليه.