"أنتم ولادى.. حتروحوا فين.. يانموت سوا.. يا نعيش سوا .. خلوها على الله" بهذه الكلمات البسيطة المفعمة بالإيمان والتسليم وحب الوطن حتى النخاع طمأنت "أم رفاعي" السيدة البسيطة الخمسينية
"وربما جاء يوم نجلس فيه معًا لا لكى نتفاخر ونتباهى، ولكن لكى نتذكر وندرس ونعلم أولادنا و أحفادنا جيلًا بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقه مرارة الهزيمة وآلامها وحلاوة النصر وآماله.