"اشتغلت خدامة عشان أقدر أصرف على أولادى بعد ما جوزى سبنى زى البيت الوقف لا منه طلقنى ولا منه عاش معايا هجرنى بقاله 5 سنوات ومش فاضى غير للجواز والطلاق من ستات تانيين
"اتبهدلت بعد حبس جوزى بتهمة القتل رغم أنه كان بيدافع عن نفسه.. أصل بعد ما القتيل ضربة بالمنشار جوزى كان حاول يخوفه بالسكينة عشان يبعد عنه لكن عمرة نفذ وجوزى سلم نفسه
"لا أريد أن أترك أبنائى فى مجتمع لا يرحم وأن يعايروا بأن والدهم عاطل وبدون عمل، وتضطره الظروف للتسول بعد تقدم العمر به" بهذه الكلمات بدأ جميل عبد الوهاب الجمل رواية مأساته.
"تزوجت رجلا لا يعرف قيمة الحياة الأسرية وواجباتها تجاهى ونحو أطفالى، فذهبت أبحث عن مهنة أجد منها ربحا يساند أطفالى
منذ 9 سنوات أصيبت بفشل كلوى مزمن وأعالج بالغسيل الكلوى، وأصبت أيضاً بفشل كبدى، وهشاشة عظام وعمرى 38 سنة، تركتنى زوجتى لعلمها أن المرض تمكن منى.