انتهت حصة الرياضيات وما زال فريد يتوعد كريم وينتظر الفرصة التى ينول فيها منه، وبدأت حصة الرسم للمعلمة حسناء، والتى طلبت من التلاميذ رسم أى شىء من وحى خيالهم.
انتهت حصة المعلمة نشوى، وما زال فريد يشعر بالغيظ من كريم، ولم يمل من التفكير فى إحراجه أمام زملائه وإثبات لهم مدى فشله
ذهب كريم إلى المدرسة بمفرده مصطحبا عصاه التى أطلق عليها اسم عزيزة، ووقف بطابور الصباح، وشاهده فريد وشعر بالغضب من وجوده، ثم ذهب التلاميذ إلى الفصل وجلس كريم بجوار صديقه رامز.
اشتعل غضب فريد من كريم لفشل خططه الشريرة فى استعادة مكانته بين زملائه، بعد أن أثبت كريم تفوقه عليه خلال الحصص.
ذهب كريم مع صديقه الجديد رامز إلى الفناء، وبينما هو يسير بطريقه يحاول أن يكتشف بعصاه أركان المدرسة حتى يحفظها عن ظهر قلب