لم يجد فى المكان مكانًا فمضى، وهو الذى تغنى دائما بالصمود، صعدت روحه إلى الكبير المتكبر بعد أن قبعت أرواحنا فى مرارة الخذلان، نادى فلم نسمع النداء، صرخ فصمتت آذاننا، طرق الأبواب فأوصدناها، فلم يعبأ بشىء ومشى، صاحب أنشودة الفخر الفلسطينية "منتصب القامة أمشى.. مرفوع الهامة أمشى.. فى كفى قصفة زيتون.. وعلى كتفى نعشى، وأنا أمشى وأنا أمشى".