انطلقت أول صيحة تكفيرية كقذيفة مدوية الصوت، لا يزال صداها مسموعًا حتى اليوم، ووقعت التهمة على أحد العشرة المبشرين بالجنة "الإمام على بن أبى طالب" كان ذلك من قبل الخوارج فى معركة "صفين" التى انقسم التاريخ بعدها وأخذ منحى تكفيرى مذهبى ليطفوا على سطحنا القديم والمعاصر أشهر سلاح دموى لاستباحة دماء الخصوم السياسيين.