أكدت دار الإفتاء، أن الترجي أو تأكيد الكلام بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أو بغيره بأن يقول القائل: والنبي -مثلًا- أو: والكعبة... إلخ، مما لا يُقْصَد به حقيقةُ الحلف أمرٌ جائزٌ شرعًا.
أكدت دار الافتاء أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر مشروع، وجرى عليه المسلمون سلفًا وخلفًا، ولا يجوز إنكار ذلك.
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن التوسل وسؤال الصالحين والعلماء والأنبياء والسلف الصالح لا حرمانية فيه..
ذكرت فى الجزء الأول التوسل وأنواعه، وتكلمت عن التوسل المشروع، وذكرت بعض أنواع غير المشروع، وأذكر الآن أنواعا أخرى مثل: التوسل بجاه النبى صلى الله عليه وسلم أو بجاه غيره لا يجوز.
التوسل: هو التقرب إلى الشيء والوصول إليه، والوسيلة، القربة قال تعالى: (وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ)، المائدة، أى القربة إليه سبحانه بطاعته وابتغاء مرضاته، والتوسل قسمان: الأول توسل مشروع وهو أنواع مثل التوسل إلى الله بأسمائه وصفاته.
أجاز الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، توسل المسلمين فى الدعاء إلى الله بأى صالح من أولياء الله الصالحين الذين أفادوا المسلمين بدينهم وعلمهم، قائلا "يجوز القول اللهم إنى أتوسل إليك بالإمام النووى أو الشافعى أو غيرهما".