حدثنى يوم الاثنين الماضى صحفى من مجلة روزاليوسف العريقة ليسألنى عن رأيى فيما يتعلق بمصرية جزيرتى تيران وصنافير ضمن موضوع أعده عن تباين الآراء بين الفنانين والإعلاميين.
قال اللواء إبراهيم محمود أول ضابط مصرى أدار "تيران وصنافير"، إن وجود الإسرائيليين فى أم الرشراش بعد سحب الأردنيين بأمر الملك عبد الله، أوجد حالة جديدة خطرة على الموقف الأمنى.
قال اللواء إبراهيم محمود أول ضابط مصرى يدير "تيران" و"صنافير" إنه طلب استعارة الجزيرتين من الملك عبد العزيز آل سعود فى نطاق جامعة الدول العربية والتى تسهل الإجراءات.
لا أميل عادة للاعتماد على الاستطلاعات المصرية فى رصد أحوال المجتمع وتقلباته، ربما لأن المجتمع المصرى نفسه صار متقلبا أكثر من اللازم،
سلط كاريكاتير "اليوم السابع" الضوء على الأزمة المثارة حول جزيرتى "تيران وصنافير"، وهل هى سعودية أم مصرية.
هذه القضية ليست قضية «سياسية» لنتبارى فيها ونتعارك حولها، وليست أيضا مسألة جدلية لنطرح وجهات نظرنا على قارعة الطريق ليعتقد من يعتقد وينتقد من ينتقد.
أحد أعز أصدقائى قال لى: «أنت مش وطنى.. يعنى إيه بتقول إن تيران وصنافير سعوديتين.. يا راجل حرام عليك».. كمية المناقشات حول الجزيرتين ترتب عليه مزيد من الخلافات الحادة بين الإخوة.