تحدت العادات والتقاليد الصعيدية وخرجت للعمل لكسب لقمة العيش بعرق جبينها.. "أم محمد" البالغة من العمر 42 عاما أصيب زوجها بعجز فى إحدى ذراعيه فلم يعد قادرا على العمل..
مع إنتشار فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19)، واستمرار تعطل حركة كثير من المواطنين، والإلتزام بعدم الخروج من المنزل، بخلاف ارتفاع حالات الوفاة فى العالم، أصبحت كثير من الزوجات فى مأزق يسمي طلاق الفار بحسب المصطلح الشرعي له.
زوجات بعد بلوغهن سن الستين قرر أزواجهن استبدالهن بأخريات أكثر جمالا وأصغر سنا، ليقفن على أعتاب محاكم الأسرة ينشدن العدالة والحصول على حقوقهن الضائعة.
جدل أثارته مآسى كثير من الزوجات اللائى خرجن من رحلة الحياة بورقة طلاق ومؤخر صداق قليل لا يذكر، بعد أن غدر بهن الأزواج وطلقوهن لحرمانهن من الميراث.
تعانى "آمال محمد عبداللطيف" 39 عامًا، من خطر قضاء عدة سنوات خلف القضبان؛ بعدما أصبحت قاب قوسين أو أدنى من دخول السجن، لعجزها عن تسديد 10 آلاف جنيه.