استدعى الرئيس السادات وزير خارجيته إسماعيل فهمى، ولم يطلب منه الجلوس لتلقى التعليمات الرئاسية، وقال له: «قل لكيسنجر»، وزير الخارجية الأمريكية، عند مجيئه إننى اتفقت مع الرئيس الأسد على أن خطوط فصل القوات يجب أن تكون مرسومة على الخرائط بوضوح قبل مؤتمر جنيف، وإلا فإننا لن نذهب إلى جنيف».