أرسل عمر مكرم حفيده إلى محمد على باشا والى مصر برسالة تهنئة بالانتصارات، التى حققها الباشا ضد الوهابيين فى الجزيرة العربية، «فاهتز الباشا لها وطرب».
وصل إبراهيم باشا إلى مصر يوم 9 ديسمبر عام 1819 بعد أن حقق انتصاراته الكبيرة على الوهابيين فى شبه الجزيرة العربية، وأخضع بلادها لنفوذ والده «محمد على باشا»
ذهب إبراهيم باشا إلى مكة المكرمة فى موسم الحج، وأخذ مكانه بين الحجاج وصعد إلى جبل عرفات، وضحى بثلاثة آلاف رأس من الغنم وفاء بندره إذ أوتى بالنصر فى حربه ضد الوهابيين
اختلفت الديانات والتطرف واحد فقد اتفق كل من المتشددين الإسلاميين سواء "سلفيين" أو "وهابيين" ونظرائهم من "الحريديم" اليهود، على تحريم أى نوع من أنواع إظهار الاحترام للمناسبات المسيحية.