حملات دعم "السيسى" الانتخابية تكشف مصادر تمويلها وتؤكد رفضها أى أموال من "فلول مبارك".. "كمل جميلك": تمويلنا ذاتى وتبرعات من المتطوعين.. و"اختار رئيسك": رفضنا أموال الفلول حتى لا نشكك فى نزاهتنا

كتب أمين صالح
الجمعة، 14 فبراير 2014 02:21 ص

قال عبد النبى عبد الستار، المتحدث باسم حملة "كمل جميلك يا شعب" المؤيدة لترشح المشير عبد الفتاح السيسى للرئاسة، إن مصادر تمويل الحملة ذاتية عبارة عن تبرعات من أعضائها، مشيرا إلى أنه فى بداية نشأة حملة كمل جميلك كان يقوم على تمويلها المستشار رفاعى نصر الله بنفسه فقط، دون أن يكون هناك مصدر تمويل آخر.

وأضاف عبد النبى عبد الستار لـ"اليوم السابع" أمس الخميس، أنه بعد مرور فترة استكمل مسيرة تمويل الحملة السياسى موسى مصطفى موسى، إلى جانب بعض الجهود الذاتية، مشيرا إلى أن الإنفاق حتى الآن لم يتجاوز 200 ألف جنيه، شملهم الـ30 مليون استمارة التى تمت طباعتها لجمع توقيعات تطالب المشير بالترشح للرئاسة.

وأضاف المتحدث باسم حملة كمل جميلك يا شعب أن المؤتمر الواحد الذى تعقده الحملة يتكلف 4000 جنيه فقط، وتم عقد خلال الفترة الماضية ما يقرب من 10 مؤتمرات فقط أى أن متوسط تكلفة المؤتمرات التى عقدتها الحملة خلال الفترة الماضية لم يتجاوز 80 ألف جنيه.

وأكد عبد النبى عبد الستار أنه فيما يخص البانرات والبوسترات وباقى الدعايا الانتخابية لم تنفق الحملة أى أموال فى هذا الصدد، إذ إن المتطوعين من المحافظات المختلفة يقومون بطباعة هذه الدعايا على نفقتهم الخاصة دون تمويل من أى شخص أو مؤسسة أخرى.

وأشار المتحدث باسم حملة كمل جميلك يا شعب إلى أن عددا من رموز الحزب الوطنى المنحل عرضوا على الحملة التبرع بأموال، من أجل المشاركة فى تمويلها وعمل دعاية للمشير عبد الفتاح السيسى، إلا أن هذا الطلب قوبل بالرفض التام من كل أعضاء الحملة إذ إنهم رفضوا على الإطلاق مشاركة أى تابع لعناصر الحزب الوطنى أو شارك فى فساد مبارك، وتم رفض أى تمويل أو دعم مادى منهم.

وقال رفاعى نصر الله رئيس حملة كمل جميلك واختار رئيسك أنه يتولى بنفسه تمويل الحملة الداعمة لترشح المشير السيسى للانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى أنه يتكفل بكل المصاريف والدعايا الانتخابية, مضيفًا: "أنا بعت سيارتى من أجل أن يأتى بالسيسى رئيسا لمصر وسأواصل ذلك خلال الفترة القادمة".

وأضاف نصر الله، أنه رفض انضمام أعضاء الحزب الوطنى للحملة, لكنه رفض أى تمويل أو دعم يقدم منهم حتى لا يشكك البعض فى نزاهة الحملة أو عملها.