جامعة قناة السويس ضمن أفضل 200 جامعة عالميا في تصنيف التايمز البريطاني للعلوم البينية
الجمعة، 22 نوفمبر 2024 10:35 ص
واصلت جامعة قناة السويس صعودها في التصنيفات العالمية، محققة مركزا متميزا ضمن أفضل 200 جامعة عالميا في مجال العلوم البينية، وفقا لتصنيف التايمز البريطاني لعام 2025.
وجاءت الجامعة فى المرتبة السادسة محليا بين 27 جامعة مصرية، ومن بين 749 جامعة من 92 دولة حول العالم، مما يُبرز ريادتها الأكاديمية والتزامها بالتميز البحثي على المستويين المحلي والدولي.
تصنيف التايمز البريطاني للعلوم البينية لعام 2025 يُعد الأول من نوعه في قياس مساهمات الجامعات والتزامها بالعلوم متعددة التخصصات.
وفي هذه المناسبة أعرب الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، عن خالص تهانيه لأسرة الجامعة، مثمنا جهود أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز.
وأكد أن الجامعة مستمرة في مسيرتها لدعم البحث العلمي وتعزيز مكانتها الأكاديمية، لتظل نموذجا يحتذى به، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز يُعد تتويجا لمسيرة طويلة من التميز والريادة، ويؤكد على مكانة جامعة قناة السويس كأحد أعمدة البحث العلمي في إقليم القناة وسيناء.
هذا وصرح الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن هذا التصنيف يرتكز على ثلاث محاور رئيسية تغطي مراحل البحث العلمي كافة، تشمل هذه المحاور المدخلات مثل التمويل، والعملية التي تتضمن مقاييس النجاح، المرافق، والدعم الإداري، بالإضافة إلى المخرجات التي تُركز على جودة المنشورات البحثية، السمعة الأكاديمية، والتأثير العلمي.
وأشار الدكتور محمد سعد إلى أن الجامعة تسعى إلى زيادة العلوم البينية التي تعمل على دمج المعرفة بين التخصصات المتجانسة بما يحقق المعرفة الشمولية، و تحقيق التكامل بين التخصصات التقليدية والتخصصات ذات الطابع التطبيقي، والتي تؤدي إلى إنتاج المعرفة التي ترقى بنوعية مخرجات الجامعة.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور سامح سعد، مدير مكتب التعاون الدولي، أن التصنيف يُعرف التخصصات العلمية وفقًا لدليل الخرائط، والذي يشمل مجالات العلوم الفيزيائية، وعلوم الحياة، والهندسة، وعلوم الكمبيوتر.
وأضافت الدكتورة إلهام الخواص مدير وحدة التصنيف الدولي، أن هذا التصنيف اعتمد على تحليل 157 مليون استشهاد علمي من 18 مليون منشور بحثي، بالإضافة إلى استبيانات شارك فيها أكثر من 20 ألف باحث عالمي، مما يُبرز دقة وشفافية المنهجية المُتبعة.