مدير آثار بورسعيد: مبنى "القبة" من أبرز المعالم السياحية على المجرى الملاحى

الجمعة، 22 ديسمبر 2017 04:07 م
مدير آثار بورسعيد: مبنى "القبة" من أبرز المعالم السياحية على المجرى الملاحى مبنى القبة الأثرى بهيئة قناة السويس
بورسعيد – محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يرجع تاريخ مبنى القبة لـ 1895 فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى ويعد واحدا من أبرز المعالم الأثرية والسياحية لإستقبال الزوار نظرا لأنه يعد من أحد المبانى التاريخية والرئيسية لمكاتب وإدارة شركة قناة السويس ببورسعيد حيث كان ومازال يستخدم لمتابعة حركة السفن المارة بقناة السويس حيث يتميز المبنى بروعة المعمار وموقعة الفريد على القناة  .

 وقال طارق إبراهيم الحسينى مدير عام الآثار ببورسعيد وبحيرة المنزلة لـ "اليوم السابعأن الثغور مرآة تنعكس عليها صورة ما فى البلاد وفى مرفقها ومعالمها ووجود مبنى القبة أو الدار البيضاء كما أطلق عليها مؤرخ مدن القناة فؤاد فرج ليظهر الثغر فى مظهره اللائق به ومن ثم  جاء المبنى الإدارى لشركة قناة السويس أحد و أبرز المنشآت بمدينة بورسعيد بل الأهم والأشهر بين المبانى التى أقامتها الشركة العالمية لقناة السويس فى مدن القناة قاطبة .

 وأضاف أن المبنى التاريخى لمكاتب وإدارة شركة قناة السويس كان ومازال يستخدم لمتابعة حركة السفن المارة بالقناة ويشرف بشكل مباشر على الشاطئ الغربى للقناة فى مواجهة للسفن العابرة للمجرى الملاحى ذهابًا وإيابا عبر مجرى القناة، وما يمثله من دلالة رمزية لسيادة المؤسسة على المجرى الملاحى العالمى .

 وأشار مدير الآثار أن الصرح الشامخ و المقر الرئيسى للشركة العالمية لقناة السويس تم بناءوه نتيجة لمتطلبات عامة فرضتها ظروف العصر ومتغيراته الحديثة التى أملت على الشركة إدخال هذا النوع من المبانى لزوم صياغة وتحديث الهيكل الإدارى الذى يواجه السفن والقادمة من جهة الشمال كحصن معبر  ومدخل رئيسى للثغر الوليد  الذى تبدو فيه القوة المعمارية التى تنبع من حيث التكوين وحجم مقاييس البناء التى تمكن المعمارى فيها من إستنباط عدد من الأنماط المعمارية من منابع فكرية عالمية إضافة لمفاهيم جمالية وتقنيات وأشكال إنشائية حديثة فى مواءمة تامة لموقع مميز بإمتداد مسطحات مياه محيطة به فظهرت كوسيط يفصله عن بقية المنشآت المجاورة له فبدأ وكأنه مبنى عائم على ضفاف القناة.

 وتابع : أن مبنى القبة الحالى موقع فريد وطراز معمارى مميز يمكن تطويره وإعادة إستخدامه كمجمع متاحف متنوعة ذات طبيعة خاصة على غرار متحف قلعة قايتباى بالإسكندرية ومتحف المطار بالقاهرة و متحف للصيد و متحف لآلة السمسيمية و متحف بحرى ومتحف للطفل ومتحف للفنون الشعبية و متحف قناة السويس بالإضافة للأنشطة المختلفة تبعا لنوعية المتحف بما يؤدى إلى جعله منارة ثقافية سياحية ذو عائد اقتصادى .

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة