واكد طنطاوي انه يتابع "شخصيا موضوع اعتقال مبعوث الازهر في الفيليبين الشيخ محمد السيد احمد موسى".
واضاف شيخ الازهر في تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط المصرية "انه تم تكليف محام للدفاع عنه فيما نسب اليه من تهم غير صحيحة", معربا عن امله في "ان يتم الافراج عن مبعوث الازهر في الفيليبين خلال اليومين المقبلين" وموضحا انه قد "القى القبض عليه عن طريق الخطأ".ومن جانبه اكد وكيل الازهر الشيخ عبد الفتاح علام ان المبعوث "قد يفرج عنه في غضون ساعات قليلة مقبلة بعد دفع الكفالة اللازمة وعرضه على السلطات القضائية".
وأكد علام "انه يتم اختيار مبعوثي الازهر للعمل في الخارج لنشر وسطية واعتدال الاسلام والحث على نبذ العنف والارهاب".
من جهتها وصفت الخارجية المصرية التهم الموجهة الى الشيخ موسى بـ"الخطيرة" واشارت الى ان مصر تجري اتصالات "على اعلى مستوى" مع السلطات الفيليبينية لتوضيح القضية.
وقالت الخارجية المصرية ان الشيخ موسى "هو رجل دين يمثل مؤسسة دينية شهيرة", مؤكدة ان المعتقل "يعامل بشكل جيد".
واوضحت الوزارة انه يوجد في الفيليبين 29 مبعوثا للازهر لتدريس قواعد اللغة العربية والدين الاسلامي بموجب اتفاق بين القاهرة ومانيلا.
يشار إلى أن الرجل المعتقل هو محمد سيد واعتقل في 18 ديسمبر/كانون الاول خلال عملية استهدفت مقار مدرسة قرآنية في مدينة كوتاباتو (جنوب).
وقال المحققون خلال عملية الدهم انهم عثروا على قنبلة يدوية الصنع تم تجميعها من قذيفة هاون تم وصلها بجهاز توقيت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة