يعرض كتاب "تاريخ الطباعة العربية فى المشرق"، تأثير المطبعة فى الحياة الاجتماعية والثقافية والدينية، وفى توطيد العلاقة بين الشرق والغرب عبر ازدهار حركة الترجمات من العربية إلى اليونانية والرومانية وبالعكس.
يسعى مؤلفا الكتاب الصادر عن دار "النهار" للنشر ببيروت 2008 أنطوان قيصر دبّاس ونخلة رشّو فى هذا الكتاب، إلى تسليط الضوء على صفحة مطوية من تاريخ النهضة والثقافة فى بلاد المشرق، وإلى رفع الغطاء عن الدور الرائد الذى لعبه البطريرك إثناسيوس الثالث فى تاريخ الطباعة العربية.
ويشير الكتاب إلى أن ظهور أول مطبعة عربية كان سنة 1701 فى دير والدة الإله سبناجوف (بوخارست، رومانيا) على يد بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس إثناسيوس الثالث دبّاس الدمشقى (1685 ـ 1724) الذى عاد إلى المشرق وأسس أول مطبعة عربية فيه سنة 1706 فى مدينة حلب. ثم كان للسلطنة العثمانية مطبعة ثالثة بإسطنبول سنة 1726، تبعتها بعد ثلاث سنوات ورش للطباعة لدى المسيحيين فى الشوير بجبل لبنان سنة 1724، وجاسى (مولدوفا) سنة 1745، وبيروت سنة 1751.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة