تفكر جدياً فى مشروع سينمائى ..

سميرة سعيد: أنا "فاترينة" لكل الموهوبين

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008 12:17 م
سميرة سعيد: أنا "فاترينة" لكل الموهوبين سميرة: ما زالنا متخلفين فى تقديمنا للحفلات
حاورتها هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سميرة سعيد نفت فى حوارها مع اليوم السابع، وجود أية خلافات بينها وبين المنتج محسن جابر، موضحة أن كل ما يقال فى ذلك الإطار لا أساس له من الصحة، وأن القضية ببساطة أن عقدها معه انتهى، كما أوضحت أنها تعتمد دائما على الإعداد الجيد لأغنياتها حتى تظهر بالشكل الذى اعتاد عليه الجمهور، موضحة أن ابنها "شادى" هو أول من يبدى رأيه فى أغنياتها وتثق فى رأيه كثيرا.

اليوم السابع التقى سميرة سعيد فى فيلتها بالميراج دبليو ماريوت بمنطقة التجمع الخامس، لتتحدث عن كل شىء .. أغنياتها وألبوماتها وحياتها العائلية وأسرارها الخاصة جداً...


لماذا لم توقعى حتى الآن عقداً مع أى شركة إنتاج رغم انتهاء عقدك مع محسن جابر؟
لدى عدة عروض من شركات مختلفة، لكنى مازلت أفكر فى العرض المناسب لى، ولم أتخذ أى قرار حتى الآن بخصوص ذلك.

لماذا لا تفكرى فى الإنتاج لنفسك؟
إنتاج الفنان لنفسه صعب، ولا أجيد التعامل مع الأمور المادية فى حياتى بصفة عامة وليس لدى وقت لها، وأفضل دائماً التركيز فى فنى وأغنياتى فقط، ويأخذان كل وقتى، كما أن الإنتاج أمر مرهق جدا بالنسبة لى، ولا أجيد التعامل مع الأرقام، و"مبعرفش أعد 10 جنيه على بعض".

هل أنت من النوع الذى يقلق دائما؟
أنا قلقة جدا، وليس فى عملى فقط، بل فى حياتى بصفة عامة، وهذا أمر أعتبره عيبا كبيرا، لأنه يسبب لى ضغطا عصبيا، ولا أستطيع الاستمتاع بوقتى وبالحياة، لأن القلق يمنع الإنسان من عيش حياته العادية.

لم سحبتِ أغنية الديو مع أحد المطربين المغاربة من ألبومك الأخير، ولم تطرحيها؟
لأننى وجدتها شاذة عن الهارمونى العام للألبوم ولم تكن تناسبه، ففضلت تأجيلها لوقت آخر، حتى لا أظلم الألبوم والأغنية، ولم يكن لها مساحة فى الألبوم.

ألم تخافى من أن فكرة كليب "حب ميئوس منه" جريئة وجديدة؟
أنا بطبعى أحب الاختلاف، ولم أكن أريد تقديم شىء تقليدى للجمهور، وفضلت أن أعبر عن حالة معينة.

هل تعتزمين تصوير أغانٍ أخرى من الألبوم؟
بالطبع سأفعل هذا، ومبدئيا مازالت أفكر فى تصوير أغنيتين هما "نفسى أتكلم" و"قد الكلمة"، ولم أستقر على المخرج بعد.

لماذا تفضلين التعامل مع المخرج هادى الباجورى؟
لأن هادى اكتشافى من الأساس، حيث كان يعمل مخرج إعلانات فقط، وكانت أولى كليباته التى أخرجها معى، كما أن هادى لديه نظرة فنية مميزة ويعرف جيدا كيف يبرز مناطق الجمال فى الصورة، وبيننا نقاط تفاهم كثيرة، وأرتاح جدا فى التعامل معه، وبيننا لغة تفاهم مشتركة فهو يعرف تماما ما أريده، وأثق كثيراً فى اختياراته.

تردد أنك سافرت إلى البرازيل للإعداد لبعض أغنياتك هناك؟
لا أعرف لماذا ترددت تلك الشائعات، فأنا لم أسافر للبرازيل أو أمريكا اللاتينية، وقرأت هذا الكلام فى الصحف والمجلات وفوجئت به.

ما الذى يمثله لك الفوز بجائزة الرباط الذهبى المغربية، وكونك أول صوت نسائى يفوز بهذه الجائزة؟
برغم سعادتى بالجائزة، إلا أننى أرى دائما أن النجاح وحب الجمهور أهم من أية جوائز، وأصل لقمة سعادتى عندما يثنى الجمهور على أغنياتى وتعجبه وأجد ردود فعل طيبة على عملى، وأعتبر هذا قمة النجاح بالنسبة لى.

هناك بعض المطربات يقلدن سميرة سعيد فى طريقة غنائها التى تعتمد أحياناً على "الدلع"؟
التقليد بصفة عامة لا يؤدى إلى النجاح، لأن النجاح يكمن دائما فى الاختلاف الذى يصنع التميز، وهذا مبدأ أسير عليه دائماً فى حياتى، حيث أتأثر وأتعلم من الآخرين لكنى لا أقلدهم وأحافظ على شخصيتى الغنائية. ونحن نعانى من التقليد الأعمى واستسهال النجاح عامة، فكل شخص صنع تميزاً فى عمل ما، نجد الكثيرين يسيرون فى دربه دون تفكير أو تخطيط.

كيف نجحت فى الحفاظ عل تألقك ونجاحك طوال هذه السنوات الطويلة؟
أجتهد دائماً وأحاول التعلم، وآخذ من كل فرد شيئا وأتعلم منه لتطوير نفسى، وأبحث عن الاختلاف، وأعتقد أن كل فرد يستطيع فعل ذلك سينجح فى حياته، فمن ينجح فى تطوير نفسه فى شكله وأسلوبه ويتأقلم مع متغيرات العصر سيجد النجاح حليفه، والمشكلة تكمن فى أن البعض يرى نفسه متميزاً فى منطقة ما ولا يستطيع تجاوزها ويرضى بما وصل إليه، وهذا عيب كبير.

ماذا تفعلين للحفاظ على جمال صوتك؟
أتدرب كثيراً على يد العديد من المتخصصين ومنهم د.جيهان ناصر وعهود طنطاوى، وفى وقت الغناء لابد من الالتزام بالتدريب.

لماذا تحرصين على غناء كل طبقات السلم الموسيقى فى أغنياتك؟
لا أتعمد هذا، فالأغنية التى تعجبنى أغنيها، لكن ساعات بصعبها على الناس، وأخبرتنى إحدى السيدات بأنها عندما تحاول الغناء معى لا تستطيع ذلك، لأنه توجد بعض الأجزاء فى الأغنية صعبة جدا لا تقدر أن تغنيها.

هل تشعرين بالخوف عندما تتعاملين مع شعراء أو ملحنين جدد؟
لا، لأننى قادرة بحكم خبرتى على اختيار ما يصلح لى، ويضيف لرصيدى الفنى.

هل معنى ذلك أنك تصنعين نجوماً جدداً فى مجالى التأليف والتلحين؟
ليس لهذه الدرجة، لأنه لو وجدت فنانا يستحق أن أقدمه بشكل جيد، لا أتردد فى هذا، ولكنى لا أستطيع مساعدة كاتب أغانٍ أو ملحن لا يمتلك الموهبة الكافية، فالحكم هنا هو موهبة الفنان، وليس أى شىء آخر، وعندما أتعامل مع موهبة شابة جديدة أعتبر نفسى بمثابة "فاترينة" يقدم من خلالها نفسه بشكل جيد، وهو نفسه يشعر بأن هناك شيئاً جديداً أضيف لعمله من خلال أدائى.

كم عدد البروفات التى تجريها على أغنياتك؟
لا يوجد عدد بروفات معين، حيث أتابع العمل فى الأغنية مع الملحن والموزع والمؤلف حتى أصل لما يرضينى.

هل من الممكن أن تختارى فكرة أغنية ثم تطلبين من المؤلف كتابتها لك خصيصا؟
بالفعل ذلك يحدث كثيرا، عندما أريد التعبير عن حالة معينة، وأطلب من مؤلف أن يصيغها لى ويكتبها بطريقته، لأنى لا أجيد كتابة الأغانى، وأفضل فى ذلك اللجوء لكتاب مثل نادر عبدالله وأمير طعيمة وأيمن بهجت قمر.

لماذا لا تحيين حفلات كثيرة فى مصر؟
بصراحة، شعرت مؤخرا بأن الحفلات لابد أن تتطور بشكل أكبر مما هى عليه حاليا ويحدث تغيير كثير عليها، ولا تكون مجرد مطرب ومسرح ومايسترو وفرقة موسيقية، وأتمنى أن نتقدم فى مستوى الحفلات، وأن الأمور التى نفعلها فى "الأوديو" و"الفيديو" تنتقل إلى المسرح، ولكننا ما زالنا متخلفين فى تقديمنا للحفلات وأمامنا الكثير لنصل إلى ما وصل إليه غيرنا.

كما أننى قدمت حفلات كثيرة خارج مصر، ولكن فى مصر لا توجد حفلات كبيرة سوى "ليالى التليفزيون"، بالإضافة إلى حفلات الصيف ولم يكن عندى جديد لتقديمه فيها.

صرحت كثيراً بأنك لا تحبين الظهور الإعلامى إلا إذا كان لديك جديد تقدمينه، ولكنك اختفيت عن جمهورك أكثر من عامين، ألم تخافى من هذا البعد الطويل؟
أعلم جيداً أن الغائب غلطان لكنى بالفعل لم يكن لدى شىء أقوله لجمهورى، فأنا لا أريد التواجد الإعلامى لمجرد الظهور فقط فى وسائل الإعلام.

لماذا إذن لم تفكرى فى طرح أغنية "سينجل" تطلين من خلالها على جمهورك؟
لم أستطع ذلك، لأن بنود العقد بينى وبين محسن جابر لا تنص على ذلك، وكان لابد من انتظار صدور الألبوم.

ما رأيك فى احتكار شركات الإنتاج للمطربين؟
أعتبره سلاحاً ذا حدين، فمن ناحية يعتبر جيداً لأن المطرب يتعامل مع شركة واحدة تتولى جميع الأمور، بينما يعد سيئاً لأن المطرب أحياناً تكون لديه فكرة مجنونة يريد تنفيذها ولكن بنود العقد تمنعه من هذا.

وعموما الاحتكار لمدة معينة وعدد ألبومات محددة أمر جيد، وللعلم شركات الإنتاج حاليا لم تعد تهتم باحتكار المطربين لأن سرقة الأغانى على الإنترنت قضت على ذلك، حيث تضيع الأموال التى ينفقها المنتج على اختيار الكلمات والألحان والغناء.

هل ترين أنه من حق المنتج أن يأخذ نسبة من المطرب على الحفلات التى يحيها؟
فى ظل كساد سوق الكاسيت ومعاناة المنتجين من قراصنة الإنترنت، أجد أن هذا من حق المنتج تماما، ولا يوجد مطرب يحقق مبيعات عالية لألبوماته غيرى أنا وعمرو دياب، فسوق الكاسيت اختلف حالياً عن زمن عبد الحليم حافظ وأم كلثوم.


أين سميرة من السينما ولماذا لم تستغلى نجاحك الجماهيرى فى الغناء فى الاتجاه إلى السينما؟
أنا فى الفترة الأخيرة بدأت أفكر فى هذا الموضوع بشكل جدى، لأن السينما منذ 10 و15 سنة لم تكن سينما جيدة لكن الآن بالطبع إذا عرض على شىء جيد لن أتردد، لكن إلى الآن لم يعرض علىّ شىء أشعر أنه جيد ويناسبنى وأيضاً لابد أن تكون جهة الإنتاج كبيرة حتى لا تبخل فى الانفاق على العمل ويظهر بشكل جيد ومحترم.

-هل بدأت فى عمل حساب لسوق الكاسيت الآن؟
بالعكس هو الآن أصبح لا يعمل له حساب لأنه أصبح صعب جداً وفيه كثير من اللخبطة.

ما هو رأيك فى ألبوم المطرب الشعبى عبد الباسط حمودة الذى وزع 700 ألف نسخة، فى حين أن ألبومات نجوم الغناء أصبحت لا تصل لنصف هذا الرقم الآن؟
أجابت باندهاش: "هو فى حد بيوزع الرقم ده الآن" أنا لم أسمع بهذا الرقم مطلقاً ومع احترامى لهذا المطرب أنا لم أسمع عنه من قبل، لكنى لا أعتقد أن أحداً يوزع هذه النسخ حالياً ولا أستطيع التعليق إلا عندما أتأكد من هذا الرقم.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة