يخطئ من يظن أن الاحتراف يعنى واحد معاه فلوس وطايح بيها يمين وشمال، يشترى ولاء النجوم، ويحصل على فوائد ما أكثرها، بينما أطفال الزمالك وشبابه يهيمون حزناً وهم يشاهدون انكسارة البطل بفعل فاعل، فالسيد ممدوح عباسا يعيش مرحلة المراهقة الكروية، إن صح التعبير، ببساطة أغلق كل منافذ العمل المرتب معتمداً على فكره الانتقامى الموجه تجاه من يستطيعون إدارة كرة القدم باحتراف، لأنه ولا مؤاخذه مش واخد باله مما أعطاه الله من مال وجاه، وينظر فقط إلى محيط النجومية الكروية التى ربما كان يتمناها حين كان صغيراً، لكنها لم تأت إليه، لأن الموهبة من عند الله، ولكل نصيبه فى الحياة.
المصيبة أن بعض أبناء الزمالك المفترض أن يكونوا مخلصين أصبحوا ينتظرون الرئيس الأبيض ليشجعوه على البقاء رئيساً كرويا،ً لأنه فلتة زمانه، وإلا قولوا لى أين حمادة إمام وحازم إمام وكل الأسماء، التى أخص منها الثعلبين الكبير والصغير باعتبارهما الأقرب من الرئيس عباس، لكنهما - الأب والأبن - يقفان فى المنطقة الرمادية لا لشئ، إلا لأن الراجل بيدفع من جيبه!.
أما مشجعو النادى الكبار فلهم الله من وطأة المرض والنوبات القلبية والعصبية، والأطفال والشباب كما قلنا لا يهمان أحدا؟!. المصيبة الأعظم أن هناك من سيخرج علينا لاعناً «خاش» أهل اللاعبين واصفاً إياهم بالتخاذل وعدم الرغبة فى رفعة شأن ناديهم، بالإضافة لشوية توابل من نوعية الاستهتار وعدم الإحساس بالجماهير، لأنه لا صوت يعلو فوق صوت المحب الأول للزمالك الرئيس عباس.
اللاعبون بشر، يخطئ من لا يعرف أنهم يعرفون، أن هناك بعضاً منهم قريبين من قلب وجيب الرئيس سواء بعرق أو بدونه! لهذا بالفصحى، وعلشان كده بالعامية، بنقول للرئيس عباس الأبيض لم تعد تنفع فى اليوم أو السنين السوداء، ولو كنت تحب الزمالك كما تدعى اترك الأمر للجمعية العمومية، وعد لمكانك الطبيعى فى المقصورة، وعلى المقعد الوثير والكاميرات لن تذهب بعيداً عنك، وربنا يخلى الحبايب.. بدلاً من تورطك فى القضاء على أطفال الزمالك.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة