ساعات قليلة حاسمة تفصلنا عن انطلاق عملية التصويت لاختيار مجلس إدارة جديد لاتحاد كرة القدم، فصباح الجمعة المقبل يتوافد ممثلو الجمعية العمومية للإدلاء بأصوات أنديتهم وهيئاتهم خلف الستار. معركة انتخابات الجبلاية التى يتنافس لقيادتها أكثر من فريق دخلت منطقة اللعب على المكشوف، «وعلى المكشوف ما يفدش ندم» مع خالص الاعتذار للراحلة العظيمة كوكب الشرق.
أما حكاية المكشوف فلمن لا يعرف تعنى أن أصحاب الأصوات فى نعيم يومى غد الأربعاء وبعد غد الخميس فكل طلباتهم وأحلامهم أوامر، فهناك من سيمضى ليلة الجمعة فى فندق خمس نجوم ويتناول طعام الغذاء فى أهم مطاعم الأكلات البحرية، أما العشاء والسهرة فحدث ولا حرج. «الاتحاد قوة» مقولة لها مدلول مهم يعنى أن تشكيل كتلة متحدة تشير إلى قوتها، وما عرفنا اتحاداً لم يكن قوياً اللهم إلا إذا دخلت المصالح الشخصية على رأس قائمة استراتيجية المتحدين.
الرئاسة مرشح لها بنسبة تتعدى الـ 75% سمير زاهر، لسابق إنجازاته ولأنه رئيس دولة الكرة المصرية حتى الآن ويعرف شعاب الجمعية العمومية جيداً.. ينافسه د. كمال درويش الباحث عن الأصوات المنادية بالتغيير، لكنه لا يمكن أن يغير البوصلة فجأة.. يأتى بعده المعلق الكروى أشرف شاكر الحالم بغد أوروبى ومستقبل عالمى للعبة يصعب تنفيذه إلا لو تم تغيير طريقة الانتخاب، وأصبح حق التصويت ملكاً لأندية الدورى الممتاز فقط وربما نصف أندية الممتاز «ب».. أما أسامة خليل نجم الدراويش ومصر فهو يرى فى نفسه القدرة على التواصل مع العالم الآخر لجذب أمثلة احترافية حسب تصريحاته المعلنة. الرؤساء أو بالأحرى مرشحو الرئاسة الأربعة مدججون بالمناصرين، كل حسب قاعدته الانتخابية بالإضافة إلى أن زاهر يتحدث عن قائمة ومثله درويش وعلى استحياء شاكر وخليل.
الجبهات التى أصبحت ثمة الانتخابات فى المحروسة تعنى إضافة معنى القوة لكلمة الاتحاد لكن كيف.. تلك هى المسألة؟! من وجهة نظرى المتواضعة أن مقولة «الاتحاد قوة» تنفيذها يتطلب اختيار رئيس ومعه أفضل الموجودين، والأفضلية لا تصبح حقاً أصيلاً لرئيس الجبهة، بمعنى أن من يختار زاهر رئيساً يجب ألا يفوت فرصة وجود مرشحين، يمتلكون مميزات عديدة وهم معروفون وسوف استعرض بصامتهم فى المرة القادمة.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة