-75%

فضيلة الشيخ محمد سيد طنطاوى.. لماذا تصمت على جلد المصريين عند آل سعود؟

الجمعة، 28 نوفمبر 2008 08:45 ص
فضيلة الشيخ محمد سيد طنطاوى.. لماذا تصمت على جلد المصريين عند آل سعود؟ الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الدكتور محمد سيد طنطاوى رفض التعليق على قضية جلد الطبيبين المصريين فى السعودية، عندما سألته «اليوم السابع»، كما أن فضيلته لم يصدر عنه أى تصريح أو بيان يوضح فيه موقفه، رغم أن الأزمة مشتعلة منذ أكثر من شهر، فهل هذا الصمت الغريب يعنى موافقة فضيلته الضمنية على هذه العقوبة غير الإنسانية، والتى تهدر أبسط حقوق الإنسان، ليس فقط فى محاكمة عادلة، ولكن أيضا فى عقوبة آدمية؟.

فضيلة الشيخ لا يبخل بفتواه وآرائه على الكثير والكثير من أمور حياتنا السياسية وغير السياسية، ومنها مثلا قوله أمام حشد من رجال الأعمال منذ حوالى شهرين فى الإسكندرية «نحمد الله تعالى أن رزق مصر رئيساً مثل مبارك.. جنبها الفتن والمصائب»، ومنها قوله أيضا وفى ذات المناسبة «لو لم يكن للرئيس المؤمن أنور السادات إلا قيادته حرب أكتوبر، لكفاه ذلك فخراً إلى يوم القيامة». وهذه كما يعرف فضيلته ليست آراء دينية، ولكنها آراء سياسية، وليست لدينا مشكلة فى أن يقولها أو يتبناها، فمن حقه كمواطن مصرى أن تكون له آراء سياسية، نختلف أو نتفق معه فيها، فهذه ليست المشكلة.

المشكلة الحقيقية فى أن يصمت على الادعاءات التى تناثرت هنا وهناك، خاصة فى الإعلام السعودى، والتى توحى أحيانا وتقول صراحة فى أحيان أخرى إن هذه عقوبة إسلامية، فهل يمكن أن يصمت فضيلة الشيخ على هذا الابتزاز؟

أمر غريب، ولا يمكننا أن نفسره بحسن نية، على أرضية أن فضيلته يحافظ على «العلاقات الحكومية بين مصر والسعودية»، ولكن التفسير المنطقى هو أن فضيلته يوافق على المنطق السعودى بأن هذه عقوبة إسلامية. خاصة أن فضيلته، لو يذكر، كان قد طالب بجلد مروجى الشائعات، وذلك أثناء أزمة محاكمة الزميل إبراهيم عيسى، التى انتهت بحبسه شهرين، وأغلق الرئيس مبارك الملف بالعفو عنه. ودون مواربة، هل شيخ الأزهر يعتبر أن ما تفعله السلطات السعودية تطبيق للدين الإسلامى؟
ننتظر إجابة فضيلته.

لمعلوماتك..
1996 تولى الدكتور محمدسيد طنطاوى مشيخة الأزهر.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة