شهد المركز الثقافى "آفاق اشتراكية"، مناقشة أحدث روايات الكاتبة نجوى شعبان "المرسى". وتحدث عن هذا العمل كل من د.محمد بريرى ود.صلاح السروى.
وقال د.بريرى "إذا كنا نقول عادة أن تلخيص أى عمل أدبى أو فنى أمر غير مستحب أو غير ممكن، خاصة فى حالة العمل الذى يحقق مستوى فنياً متميزاً، فهذه المقولة تصدق على رواية نجوى شعبان بشكل مضاعف، وذلك لأسباب تتعلق بشكل السرد، ومن ثم مضمونه أو دلالاته، وأعتقد شخصياً أن هذا النص يمكن إدراجه فى نطاق "الكتابات التجريبية" أى تلك الكتابات التى تتأبى على التصنيف المعتاد للأعمال الأدبية، المندرجة تحت نوع أو جنس أدبى بعينه، فمن سمات الكتابة التجريبية أنها تتمرد عادة على الخصائص العامة أو الشائعة فى أنماط الأعمال المنتمية لهذا الجنس الأدبى.
كما أشار د.صلاح السروى إلى أنه يرى رواية نجوى شعبان رواية بالغة الأهمية، من حيث أنها تقدم لنا درساً جديداً فى الرواية التاريخية، تقدم لنا طرحاً جديداً، وهى محاولة لاستعادة التاريخ الثقافى، التاريخ الفكرى والجنسى لعلاقة المرأة بالعالم، علاقة النوع الأنثوى بهذا العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة