جمال جرجس المزاحم

من فضلك اقرأ قانون الكنيسة واسأل قبل أن تهاجم الآخرين

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008 07:17 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن الزميل روبير الفارس فى جريدة روز اليوسف اليومية عدد 14 ديسمبر الماضى هجوما مليئا بالأخطاء والمغالطات والكثير من سوء القصد، تحت عنوان "أيها الساكنون فى اليوم السابع"، تعليقا على تحقيق "7 صحف قبطية تثير الفتنة الطائفية"، متناسيا أن كل الصحف القبطية ومنها "مجلة المحبة" تصدر بصفة غير دورية لاعتبارات أمنية، كما تناسى أن بعضا من هذه العظات والمقالات التى تنشرها "المحبة" – وهى جريدة وليست مجلة كما ذكر - تعتبر فتنة فى حد ذاتها كتلك التى ترسخ لفكرة اضطهاد الأقباط فى مصر أو مقالات الأب يوتا المهاجم العتيد للإسلام.

وتساءل الزميل عما إذا كانت مجلة "الأقانيم الثلاثة" التى صدرت بعد أحداث الفتنة فى محرم بك، ثم توقفت، تنشر الفتنة بشرحها للكتاب المقدس؟ رغم أنه اعترف فى ذات المقالة أنها صدرت بعد أحداث الفتنة فى محرم بك، والارتباط بينهما واضح، كما تجاهل أن البابا شنودة بمجرد أن وصله عدد منها أمر بوقفها، مما اضطر القائمين عليها لتغيير اسمها أكثر من مرة.

كما يعرف الزميل العزيز أن مجلة "مرقص" أسسها الأب متى المسكين وهذه معلومة لا لبس فيها، ولكنه استمر فى عناده مستنكرا وصفها بأنها "تعد من المجلات المسيحية المتشددة فى الفكر المسيحى للرهبنة" وذكر أنها من أرقى المجلات المسيحية فى الشرق وتقدم الفكر الآبائى"، ولكنه لم يفسر إذا كانت كما يقول فلماذا لم يكتب فيها البابا شنودة كعادته مع الصحف القبطية المعتدلة ولو مقالا واحدا؟ بل وأكثر من ذلك، لماذا يمنعها البابا من دخول الأديرة والكنائس؟ أما اتهامه لى بفبركة خبر عن مشاركة الأنبا ميخائيل فى اجتماعات المجمع المقدس، فهو مردود عليه بأن الدانى والقاصى الذين ذكرهم فى هجومه يعلمون أن الأنبا ميخائيل يعد ضمن الأعضاء الأكبر سنا فى المجمع المقدس ويحمل لقب كبير مطارنة الكرازة المرقصية.

ولو أن الزميل تفرغ للسؤال بدلا من إلقاء الاتهامات الباطلة، لعرف أن ما يقوله غير صحيح، حول أن الطقوس الكنسية تمنع أن يحل أحد مكان الأنبا فى حياته حتى لو استقال، ولو قرأ قانون الكنيسة لعرف أن من حق البابا قانونا أن يجتمع بالمجمع المقدس ويتخذ قرارا مثل هذا.

ومع ذلك فلابد من شكر الزميل روبير الفارس على كل هذا الاهتمام بما نشرته اليوم السابع، ولكنى أدعوه صادقا أن يتحرى الدقة التى يطالب بها الآخرين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة