إسعاد يونس لم تخف من المخاطرة بتوزيع فيلم «عين شمس» للمخرج إبراهيم البطوطى، رغم أن أبطاله شبان غير معروفين، إلى جانب تعرضه لمشاكل رقابية خرج منها بمنحه الجنسية المغربية, وهو ما يجعل إسعاد من الصاعدين هذا الأسبوع، لأنها تحمست لسينما مختلفة، وتضخ فنانين جددا للسوق السينمائية.
إسعاد تحمست للفيلم لأنه جيد فنيا، ولأنه يناقش مشاكل جادة، فبطلته طفلة صغيرة يكتشف والداها أنها مصابة بسرطان الدم «اللوكيميا» وفى مرحلة متأخرة منه، مستعرضاًَ الكثير من المشكلات اليومية للمصريين ومن بينها البطالة وإدمان المخدرات، والتلوث الإشعاعى والمواد المسرطنة.
الحقيقة أنها لم تكن المغامرة الأولى لإسعاد، فقد قدمت العديد من التجارب المشابهة ومنها فيلم سهر الليالى، فقد كان نجومه وقتها، ممن لا يطلقون عليهم نجوم شباك، ولكنها تشجعت وعرضته وحقق نجاحا كبيرا، فتح أفقا جديدا أمام نوع مختلف من السينما.وهو ما فعلته مع فيلم عين شمس من جديد، وفعلته أيضا هذا العام مع فيلم «بصرة»، للمخرج أحمد رشوان فى تجربته الروائية الأولى، والذى عانى لسنوات طويلة حتى خرج إلى النور، وحاز على عدة جوائز من عدة مهرجانات، منها جائزة أفضل تصوير فى مهرجان فالنسيا السينمائى، واقتسم جائزة أفضل سيناريو بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى. وبصرة تجربة مختلفة دراميا، فيمزج بين القضايا العامة مثل الغزو الأمريكى للعراق والقضايا الشخصية لأبطاله. إسعاد الجريئة اتفقت بالفعل مع منتج الفيلم هيثم حقى، فلم تكن أقل منه شجاعة وقررت أن تغامر به فى السوق المصرية، وهى سوق مثل كل أسواق العالم متقلبة المزاج، لكنها تراهن على الفن الرفيع.
80%
إسعاد يونس تغامر بسينما جديدة فى عين شمس وبصرة
الخميس، 18 ديسمبر 2008 06:34 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة