لا يسقط حق وراءه مطالب، لذلك أسس البدرى فرغلى عضو البرلمان السابق اتحاد أصحاب المعاشات لمطالبة الحكومة برد أموالهم التى استولت عليها دون وجه حق، واستخدمتها فى المضاربة بالبورصة وفى شراء شركات وهمية، وهو ما يهدد بضياع مستقبل ملايين المواطنين ومستقبل أولادهم. فرغلى نجح خلال الأسابيع الأولى فى جمع ما يزيد على 10 آلاف توكيل، وبعد شهرين وصل العدد إلى نصف مليون عضو، وهو ما يعنى بالفعل شعورهم بالخطر، ورغم ذلك لم يستخدمهم فرغلى، وهو السياسى البارع لفرض أجندة حزب التجمع وهو قيادى فيه منذ سنوات طويلة، ولم يزور إرادتهم، ولكنه يصر على تحقيق الهدف المشترك وهو استعادة الأموال التى دفعوها من عرقهم لتأمين مستقبل أسرهم.. لا أكثر ولا أقل، فلم ينزلق إلى التسييس الذى مارسه العديد من القوى السياسية فى النقابات وحولها إلى ساحة إطلاق نيران ضد الحكومة وأطاح بمصالح أعضائها.فرغلى ومن معه أضافوا لأهدافهم حقوقا أخرى كانت غائبة، ومنها حرمانهم دون وجه حق من العلاوة الاجتماعية التى أقرها الرئيس مبارك.
ليس هذا فقط، ولكن البدرى فرغلى يسعى من خلال الاتحاد لتمرير مشروع قانون جديد ينظم أموال المعاشات، أى استثمارها وضمان وصولها لأصحابها، وذلك من خلال خلق رأى عام ضاغط على الحكومة وبمساعدة نواب فى البرلمان يؤمنون بعدالة مطالب أصحاب المعاشات.
فرغلى كان نائبا لامعا فى البرلمان لدورات عديدة، ورغم أنه فشل فى انتخابات عام 2005، فإنه لم يهجر خدمة الناس ومحبتهم والدفاع عنهم، فكيف يهجرهم مختارا من ناس هو منهم بالفعل.
90%
البدرى فرغلى المدافع الشرس عن حقوق أصحاب المعاشات
الخميس، 18 ديسمبر 2008 06:34 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة