جروب جديد على الفيس بوك تضامنا مع دينا عبدالعليم

الحب قضية أمن دولة

الخميس، 18 ديسمبر 2008 05:53 م
الحب قضية أمن دولة
كتب بهاء الطويل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«الدين لله.. والحب للجميع» جروب جديد على الموقع الاجتماعى الشهير «الفيس بوك» أسسه مجموعة من الشباب للتضامن مع الزميلة دينا عبدالعليم، بعد أن أثار موضوعها المنشور فى العدد السابق من «اليوم السابع» «اعترافات فتاة مسلمة أحبت 3 مسيحيين» ردود فعل واسعة، جاء الكثير منها محملاً بمشاعر التعصب الكريهة، ووصل الأمر بالبعض إلى سبها وقذفها واتهامها بالكفر.

عمرو عصام أحد مؤسسى الجروب قال: «أسسنا الجروب للتضامن مع دينا وحقها فى التعبير عن نفسها، بعد أن استفزتنا الإهانات التى تعرضت لها من قبل بعض المتعصبين الذين منحوا أنفسهم حق التدخل فى الحياة الشخصية، مع أن أى شخص منهم معرض أن يقع فى حب طرف آخر مختلف معه فى الدين».

الجروب كما قال مؤسسوه يهدف إلى مواجهة كوارث الفتنة الطائفية التى تشهدها مصر كثيرا بسبب «تحويل علاقات الحب بين المسيحيين والمسلمين إلى قضية أمن دولة«، ويرى أعضاء الجروب أنه من الطبيعى أن تنشأ علاقات حب بين المسلمين والمسيحيين «لأننا عايشين فى نفس المجتمع ولنا نفس الطباع ومختلطين مع بعض، وزى ما بيبقى فى مشاعر صادقة بين المسلمين والمسيحيين، وارد أن تنشأ بينهم أيضا علاقات عاطفية«. ورفض مؤسسو الجروب تدخل الناس فى العلاقات العاطفية بين المسيحيين والمسلمين دون وجه حق، لأن النتيجة دائما تكون «ناس تتقتل ومساجد وكنائس تولع.. والجرائد تكتب وأمن الدولة تعتقل العشرات بشكل عشوائى.. وفى الآخر ولا حاجة بتحصل.. كراهية وبس».

ويرى أعضاء الجروب أن الحب بين الطرفين حتى لو «الإرادة الإلهية منعته.. فهو مفيد لأنه يجعل الناس تكتشف إنهم زى بعض.. يعنى مثلا فى أساطير عن المسيحيين أن رائحتهم سيئة وإن أكلهم مش نظيف، كل ده قلة أدب وجهل لا يخلق غير أساطير تزرع الكراهية بيننا».

وتساءل مؤسسو الجروب «لماذا ترفض الأسرة المسلمة زواج ابنها من بنت مسيحية فى حين أنه لو سافر للخارج، وتزوج من أجنبية مسيحية لن يعترضوا؟»، وقالوا إن هذا دليل على الازدواجية التى يعانى منها المجتمع المصرى.

منال واحدة من أعضاء الجروب وهى فتاة مسلمة سبق أن أحبت شاباً مسلماً، اعترضت على الهجوم على دينا وقالت: «الرسول عليه الصلاة والسلام نفسه قال إنه مالوش سلطان على قلبه ما بالكم إحنا البشر العاديين؟»، وأضافت: «مش معنى إن مسلمة أحبت مسيحى أو مسيحى حب مسلمة إنهم يتجوزوا.. المشاعر لا سلطان عليها لأى شخص.. سلطانك هنا فى تحديد اختيارك.. إنك تضحى بالحب عشان أوامر دينك.. أو أنك تضحى بدينك.. وفى الحالتين ربنا هو الوحيد اللى له سلطة إنه يسألك عملت كده ليه.. أما الناس فلا حق لهم فى التدخل».








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة