وزير السياحة زهير جرانة فشل فى السيطرة على أسعار الحج، فقد وصلت هذا الموسم لمبالغ خيالية، لتتحول الشعائر المقدسة إلى بيزنس ضخم تتحكم فيه شركات سياحة تحقق أرباحا ضخمة.
وزير السياحة دوره هو وضع الضوابط التى تمنع استغلال الناس، ساعد شركات السياحة بتأشيرات ليس لها سقف فى العدد، بل وهناك اتهامات فى البرلمان للوزارة ببيع بعض التأشيرات التى حصلت عليها من المملكة العربية السعودية إلى شركات سياحية معينة، ولم ترد الوزارة، فهل هذا يعنى أن هناك من يستفيد من موظفيها الكبار؟
نتمنى أن تكون الإجابة بالنفى وعلنية، حتى لا تظل الاتهامات معلقة فى رقبة هذا أو ذاك، بالإضافة إلى ضرورة أن يتصدى الوزير لتأشيرات الحج التى تحولت إلى رشاوى سياسية لأعضاء الحزب الوطنى ولأعضاء فى البرلمان، رغم أنها كما يعرف الوزير حق لكل المواطنين الذين تنطبق عليهم الشروط، فلماذا هذا التمييز الفاسد، والذى يدمر شعور كل المواطنين بالمساواة فى الحقوق وليس الواجبات فقط؟.
الوزارة حصلت رسوما من كل حاج على التأشيرة، فهل هذا منطقى؟ فبدلا من مساعدة الحكومة للبسطاء فى أداء هذه الفريضة تأخذ منهم أموالا دون وجه حق، فى حين أن الأولى أصحاب الحج السياحى الفاخر، فلديهم القدرة المالية كما يعرف الوزير.
كما أن الحجاج يفاجأون أن أماكن الإقامة التى حجزتها لهم الوزارة غير مجهزة ومخالفة لما اتفق عليه، وكذلك مشاكل التنقل بالرغم من التكلفة المرتفعة التى تكلفوها، فأين تذهب الزيادة فى الأسعار؟الطبيعى أن تزيد التسهيلات التى يحصل عليها الحجاج بعد ارتفاع الأسعار، لكن بدلا من ذلك ينام بعضهم فى العراء.
لمعلوماتك..
◄ 76 ألفا عدد الحجاج المصريين هذا العام
-85%
جرانة فشل فى وقف استغلال شركات السياحة للغلابة
الخميس، 18 ديسمبر 2008 06:34 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة