صحف إسرائيلية21/12/2008

الأحد، 21 ديسمبر 2008 10:25 ص
صحف إسرائيلية21/12/2008
إعداد معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
الإذاعة تهتم بالتصعيد الحاصل فى الأراضى الفلسطينية بعد انهيار التهدئة، وتوضح أن آخر العمليات الفلسطينية كانت قيام عدد من المسلحين الفلسطينيين أخيراً بإطلاق قذيفة صاروخية أخرى باتجاه منطقة المجلس الإقليمى شاعر هنيجف فى النقب الغربى دون وقوع إصابات. وكانت 4 قذائف صاروخية وقذيفة هاون أخرى قد أطلقت خلال الساعة الأخيرة باتجاه النقب الغربى من قطاع غزة دون وقوع إصابات أو إضرار.

من جهة أخرى قال النائب من حزب كاديما شاى حرميش الذى يسكن فى مستوطنة كفار عازا، إن سكان المنطقة المحيطة بقطاع غزة أصبحوا رهائن المعركة الانتخابية فى إسرائيل. وأكد أنه لا توجد أى تهدئة، واصفاً ما يجرى بأنه حرب استنزاف. وحذر من أن سكان المنطقة لن يستطيعوا العيش فى مثل هذه الظروف فترة طويلة. وتوجه الوزير إيلى يشاى إلى سكرتارية الحكومة بطلب إجراء نقاش عاجل حول الأوضاع الأمنية فى جنوب إسرائيل خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء غداً الأحد.

الإذاعة تهتم بما أعلنه مصدر مطلع فى الهلال الأحمر المصرى أن التنسيق يجرى حالياً لإدخال قافلة كبيرة من المساعدات الإنسانية المصرية بما فيها الإمدادات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة برعاية السيدة سوزان مبارك حرم الرئيس حسنى مبارك. وتوقع المصدر دخول هذه القافلة إلى قطاع غزة الأحد .وأشاد السفير الفلسطينى فى القاهرة نبيل عمرو بموقف مصر الرامى إلى رفع المعاناة عن سكان قطاع غزة ودعم الحقوق الوطنية الفلسطينية.
**زعمت الإذاعة فى تقرير لها أن شاحنة صهاريج كانت محملة بـ 50 ألف لتر من الوقود تمهيداً لتهريبها إلى قطاع غزة انفجرت اليوم. وأدى الحادث إلى تدمير 4 منازل ونشوب حريق هائل، حيث تم استدعاء فرق المطافئ المصرية من المناطق المجاورة أيضاً فى مسعى للسيطرة عليه.

صحيفة يديعوت أحرونوت
ما زال موضوع السلام بين دمشق وتل أبيب يشغل الرأى العام فى تل أبيب، وهو ما أوضحته الصحيفة التى كشفت عن اجتماعات سرية عقدها الأسبوع الماضى رئيس الوزراء الإسرائيلى فى لندن مع جهات لها علاقة بالمفاوضات على المسار السورى، وزيارته المرتقبة اليوم الأحد وغداً الاثنين إلى تركيا، التى تلعب دور الوسيط بين تل أبيب ودمشق.

وأوضحت الصحيفة، أن ثلاث شخصيات إسرائيلية فقط علمت بأمر اللقاء من بينها رئيس الموساد "الاستخبارات الخارجية" الجنرال المتقاعد مائير داجان.

ورغم محاولة الحفاظ على سرية الاجتماعات أبلغت مصادر الصحيفة بأن أولمرت والرئيس السورى بشار الأسد تبادلا فى الأيام الأخيرة رسائل مفصلة تضمنت تفاصيل كثيرة لم يكشف النقاب عن فحواها.

من جهته أعلن رئيس المعارضة الإسرائيلية وزعيم حزب الليكود بنيامين نتانياهو بعد لقائه فى باريس الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى أنه ليس ملزماً بأية تنازلات تقدمها حكومة أولمرت ـ ليفنى للسوريين، وأن هذه الالتزامات لا تلزم حكومته فى حال شكلها بعد الانتخابات، مضيفاً أن إسرائيل ستبقى فى الجولان.

كشفت الصحيفة أن مكتب المفوضية الأوروبية فى القدس أوضح أن إسرائيل تمنع تحويل مخصصات مالية قدمتها الحكومة الإيطالية لنحو 24 ألف أسرة فى قطاع غزة، وكان من المقرر بدء توزيعها فى الأيام القليلة المقبلة.

وأوضح بيان للمفوضية الأوروبية أن سلطات الاحتلال منعت تحويل هذه المخصصات بسبب استمرار إسرائيل بفرض القيود على تحويل الأموال إلى غزة. وكان من المقرر دفع هذه المخصصات التى تقدمها الحكومة الإيطالية من قبل وزارة الشئون الاجتماعية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى غداً الاثنين لأكثر من 47 ألف أسرة فلسطينية محتاجة فى الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تأتى هذه المساهمة بواقع 1.000 شيكل "حوالى 200 يورو" لكل أسرة.

صحيفة معاريف
كشفت الصحيفة النقاب عن أن التوتر فى العلاقات بين بريطانيا وإسرائيل سجّل ارتفاعاً حاداً ومؤشراً خطيراً جداً، وفق المصادر الإسرائيلية، فقد تبين انّه خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى لندن الأسبوع الماضى وخلال اجتماعه مع رئيس الوزراء جوردن براون، أن المملكة المتحدة تشدد من مواقفها المتعلقة بالمستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية، وأن براون عرض مواقف متشددة للغاية فيما يتعلق بالمستوطنات فى الضفة الغربية، معتبراً إياها أنها غير شرعية بموجب القانون الدولى. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة فى تل أبيب قولها إن الخطوة الأكثر خطراً بالنسبة لإسرائيل من المواقف البريطانية الجديدة، هى قيام الحكومة البريطانية بمنع المواطنين البريطانيين، بما فى ذلك اليهود، من الاستثمار فى المستوطنات أو شراء المنتجات التى تصنع فيها، وهذه الخطوة وصفتها المصادر الإسرائيلية الرسمية بأنها غير مسبوقة فى حدتها من قبل رئيس وزراء بريطانى. إلى ذلك، قالت مصادر سياسية رفيعة فى تل أبيب، إن إسرائيل تخشى حصول توتر مع بريطانيا بما يتعلق بالمستوطنات فى الضفة الغربية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة