80%

زكريا عزمى المدافع الشرس عن سمعته الشخصية

الجمعة، 26 ديسمبر 2008 01:44 ص
زكريا عزمى المدافع الشرس عن سمعته الشخصية
كتبت نورعلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مبادرة الدكتور زكريا عزمى السريعة بالرد السريع على أى اتهام يطال سمعته، يجعله من الصاعدين هذا الأسبوع، ففى جلسة الثلاثاء الساخنة التى أثار فيها النائب سعد عبود أن والد المستورد الرئيسى للقمح واسمه محمود عبدالفضيل كان يعمل موظفا فى رئاسة الجمهورية، أى تحت رئاسة الدكتور عزمى.. وبسرعة شديدة أكد رئيس ديوان رئاسة الجمهورية أن الرجل خرج من الخدمة منذ 7 سنوات، وابنه لم يعمل فى مجال استيراد القمح إلا منذ 3 سنوات، ومن هنا لا توجد أى علاقة بين الأمرين كما تصور النائب عبود.

هذا الرد من جانب الدكتور عزمى يختلف تماما عن منهج بعض المسئولين الذين يصمتون ويصمتون، فتغيب المعلومات وتنتشر الشائعات ويزيد التوتر، وعندما تنشر الصحافة ووسائل الإعلام هذه الشائعات يحاسبونها ويعتبرونها مروجة للشائعات التى تضر البلد، فى حين أن المسئول الذى يحجب المعلومات هو الذى يجب أن يذهب إلى المحاكمة لتحاسبه.

ليست هذه هى المرة الأولى التى يرد فيها الدكتور زكريا عزمى على الاتهامات الشخصية الموجهة إليه، اللافت فى سلوك الدكتور زكريا حاليا أنه طوال العمل البرلمانى يحرص على التواصل مع الصحفيين ويبادر إلى الحوار الهاتفى مع صاحب قلم ينتقد موقفاً سياسيا للحزب أو الدولة أو للدكتور زكريا شخصياً وفى الإجمال يمكنك أن تختلف مع الموقف السياسى للدكتور زكريا عزمى، فهو أحد الصناع الكبار لسياسات الحزب الوطنى الحاكم، ولكن من الصعب إنكار أنه نائب برلمانى شجاع فى نقد حكومة حزبه، فهو صاحب التعبير الشهير «الفساد وصل للركب فى المحليات»، كما أنه انتقد بعنف وزير التضامن لأنه أراد إلغاء الدعم، وغيرها من المواقف الجيدة للنائب الدكتور زكريا عزمى.

لمعلوماتك...
1987 هذا العام الأول للدكتور زكريا عزمى نائبا فى البرلمان عن دائرة الزيتون










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة