البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى لمباريات كأس العالم للأندية باليابان أثبت أن الغرور لو أصاب الإنسان لثوان قليلة.. سيمحى إنجازات سنين طويلة.. مهما كان حجمها.
المدير الفنى البرتغالى أدار لقائى فريقه ضد كل من باتشوكا المكسيكى وادليدا يونايتد الاسترالى وكأن الفوز ينتظره فى أى وقت أو يستطيع أن يخرجه من بين طيات ملابسه.. فلم يهتم بتوجيه لاعبيه وهو يراهم ينهارون أمام سرعة لاعبى بطل المكسيك.. ويبدو أن الشغل الشاغل لمانويل كان يقتصر فقط على كيفية الوصول لقيادة منتخب بلاده تاركاً مصلحة الفريق الذى يتولى مهمة عمله الاحترافى به خلف أحلامه البرتغالية فى نهج غريب على الاحتراف.
مرض آخر أصاب المدير الفنى أثناء مباريات كأس العالم للأندية هو العناد.. وللأسف عناده لم يكن ضد نفسه بل كان ضد مصالح الأهلى والكرة المصرية التى أظهرها بمظهر بدائى جداً فأصابها فى مقتل.. فرأى محمد أبوتريكة بعيداً عن مستواه ومع ذلك أبقى عليه داخل الملعب.. ونفس الأمر مع حسام عاشور فقط لأن جوزيه هو الوحيد المقتنع بإمكانياته.. وكذا لاعبيه المحببين فلافيو وجيلبرتو رغم أن هذا منطق ضد كل أعراف المهنة.
المفترض أن يحدث فى الوقت الحالى وبعد الفضيحة التى حدثت للأهلى تحت قيادة جوزيه أن تقف لجنة الكرة وقفة صارمة مع المدير الفنى الذى كان يحكم الأهلى بديكتاتورية وأصر على استهلاك 15 لاعبا فقط طوال أربعة مواسم رغم التعاقد كل موسم مع لاعبين بملايين بتعليماته هو.. لاعبو الأهلى الحاليون يجب أن تلتمس لهم الجماهير العذر لأنهم استهلكوا على مدار أربعة مواسم بلا رحمة.. لأن الأهم بالنسبة للمدير الفنى تحقيق إنجاز يضاف لسجله بينما قضى تقريباً على شباب الفريق وصورة ممثل الكرة المصرية والعربية والأفريقية.
لمعلوماتك...
◄600 ألف جنيه قيمة الراتب الشهرى لمانويل جوزيه
-75%
مانويل جوزيه أفسد الأهلى بغروره وانحيازاته
الجمعة، 26 ديسمبر 2008 01:44 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة