الصحافة مسئولة عن هزائم الأهلى وخسارته فى اليابان؟! كلام كبير قوى.. قوى.. قوى قاله أبويا الحاج مانويل جوزيه، لدرجة أننى تصورت أن العيال الوحشين بتوع الصحافة دول سربوا خططه العبقرية لباتشوكا، وسهروا لاعبى الأهلى حتى الصباح فى ديسكو الساموراى فى شارع «بتاطا مونجا» فى طوكيو!.أو أن العيال بتوع الصحافة والعياذ بالله منهم عملوا كمين للاعبى جوزيه والقوا لهم بحتة حشيش من الملعب وأرشدوا عنهم مباحث المكسيك واستراليا.. آى والله!!.
يا عم الحاج جوزيه.. يعنى شوية كتابة وحبتين صور خلوا لعيبتك يروحوا فى الكازوزة؟!.
ده ولا حتى فرق الجامعات ولا المدارس الثانوى حتى لو صناعى أو دبلون تجارة يا عم علشان إعجاب وتصفيق الصحافة يخليهم ينسوا دروسك العظيمة كروياً!.
يا آبا الحاج طيب ليه ما قلتش أن كل البطولات اللى فزت بها مع الأهلى.. المؤهل أصلاً للفوز كانت من صنع الصحافة بقى؟!.
يا عم.. قول كلام يتفهم.. طيب بلاش رمى جتتك على الصحافة، قول لنا إيه رأيك فى أن الفارق كبير بين الكرة المصرية والمكسيكية والاسترالية زى ما أنت قلت، وليه مافيش فارق فى الفلوس اللى أنت بتقبضها كل أول شهر؟!.
يعنى مثلا.. مثلا ما تأخذنيش والنبى لو أنت بتدرب عند الناس التانيين اللى الفارق لصالحهم بـ 720 ألف دولار زى هنا.. ده غير عناقيد العنب وسبايط الموز.. وشجر المنجة.. والفكة من غير ضرايب.. وخلافه من عطايا كرماء الأهلى، كان ممكن تعمل لنا خصم على أد ظروفنا وإمكانياتنا وتقبض 720 ألف جنيه مثلاً مثلاً.. ولا دى برضه قلة ذوق صحافة؟!.
يا عم الحاج جوزيه بلاش الفلوس والعيشة الهنية فى المحروسة.. طيب قول لنا إيه السر فى أنك دايماً بتحب المدح وبتزعل من النقد.. بذمتك وآهه أنا بذممك مش أنت قلت للصحافة بتاعة بلاد برة لما وصلت اليابان وبالنص الآتى:
«المركز الخامس لا يشرفنى.. والأهلى حضر لليابان لتقديم صورة مختلفة عن المشاركة السابقة».
وها أديك أمارة كمان يا عم الكلام ده قلته لصحفيين بتوع وكالات الأنباء العالمية مش المصرية اللى مش قدك يا بطل.. ولا كمان رويتر والفرنسية واخدين موقف منك؟!.
يا عم جوزيه الحكاية ببساطة أنك أصبحت أسير العشرة مع بعض النجوم اللى باين عليك بتحبهم وبالطبع رافض الباقيين، وربنا يهديك سواء السبيل ولا يحرمك من التدريب على النجيل قول آمين.
وأخيراً مش عيب إن النفر مننا يغلط إنما العيب إنه يحاول تدبيس غيره فى غلطه.. زى ما أكل العسل حلو.. الاقتراب من النحل بيلسوع.. فهمت!.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة