أعلن زعيم اليمين النمساوى يورج هايدر أن سيف الإسلام القذافى على اتصال بخاطفى النمساويين اللذين احتجزا فى تونس الشهر الماضى وهو متفائل بشأن الافراج عنهما قريباً.
وقال هايدر إن سيف الإسلام يتفاوض مع الخاطفين وهو متفائل -بحسب تعبيره- بتسوية القضية قريباً".
وكان هايدر قد أعلن مطلع الأسبوع أنه طلب من صديقه القديم سيف الإسلام القذافى التدخل فى ملف الرهينتين النمساويين. وذكرت صحف نمساوية أن المستشار النمساوى الفرد جوسنباور طلب على ما يبدو مساعدة سيف الإسلام كذلك.
وكانت مؤسسة القذافى التى أنشأها نجل الزعيم الليبى معمر القذافى سيف الإسلام، قد لعبت دوراً مهماً في الإفراج عن العديد من الرهائن فى المنطقة، وخصوصاً تحرير 32 من الرهائن الأوروبيين قبل خمسة أعوام كان بينهم عشرة نمساويين.
يذكر أن فولفغانج ايبنر وأندريا كلويبر قد تم اختطافهما فى الثانى والعشرين من فبراير الماضى عندما كانا يتجولان فى جنوب تونس.ويعتقد أن خاطفين من تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الاسلامى قد يكونون اقتادوهما إلى شمال مالى.
من جهة أخرى، قالت صحيفة "سالزبورجر ناخريختن" النمساوية إن الرئيس المالى أمادو تومانى تورى أكد لنظيره النمساوى هاينز فيشر أن ملف الرهينتين له الأولوية بالنسبة إليه. أما صحيفة "اوسترايخ" فقالت إن معمر القذافى تباحث مع الرئيس المالى فى تلك القضية عندما التقيا فى أوغندا. وقالت الصحيفة استناداً إلى مصدر دبلوماسى فى مالى، إن ليبيا نظمت مفاوضات بين مفاوضين ماليين والخاطفين في ابو جهابا شمال تومبكتو.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها فى مالى أن الخاطفين قد يمددون مجدداً المهلة التي أعطوها للحكومة النمساوية للسعي إلى الإفراج عن إسلاميين معتقلين فى الجزائر وتونس لمبادلتهم بالمواطنين النمساويين والتي تنتهى الأحد.
سيف الإسلام القذافى
فيينا - (وكالات)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة