نفى الجيش الأمريكى اعتقال عزت الدورى الذراع الأيمن للرئيس العراقى الراحل صدام حسين وأعلن مسئول أنه لا يزال هارباً ضمن رجال النظام السابق.
ورد الجيش الأمريكى على استفسارات وكالة فرانس برس بقوله "نحن على علم بمعلومات صحفية تتحدث عن اعتقال عزت الدورى، يمكننا القول فى هذه المرحلة إنه ليس معتقلاً لدى قوات التحالف وليست لدينا تقارير حول اعتقاله من قبل قوات الأمن العراقية".
من جانبه، قال المستشار العراقى للأمن القومى موفق الربيعى إنه لا يستطيع "لا نفى ولا إثبات" هذه المعلومات.
كان مصدر عسكرى عراقى قد أعلن الأربعاء اعتقال شخص يشتبه فى كونه عزت إبراهيم الدورى نائب الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، فيما استنجدت قيادة الجيش الأميركى بزعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر لوقف المعارك الدائرة.
قال مصدر عسكرى عراقى إن قوات عراقية اعتقلت أربعة عشر شخصاً بينهم شخص يشتبه فى كونه عزت إبراهيم الدورى نائب الرئيس العراقى الراحل صدام حسين خلال عمليات دهم فى منطقة حمرين بشمالى محافظة ديالى.
أضاف المصدر أن الشخص المشتبه فيه نقل تحت حراسة مشددة إلى بغداد للتأكد من شخصيته، لكن متحدثاً باسم حزب البعث العربى الاشتراكى نفى أن يكون الدورى قد اعتقل.
من جهة أخرى، دعا بيان للقيادة الأمريكية فى العراق الزعيم الشيعى مقتدى الصدر إلى استخدام نفوذه للحد من أعمال العنف المتواصلة فى بغداد والتى أسفرت عن سقوط 21 قتيلاً على الأقل خلال 24 ساعة.
وصرح الجنرال لويد أوستن مساعد قائد القوات الأمريكية فى العراق للصحفيين قائلاً "نأمل أن يستخدم مقتدى الصدر ما لديه من نفوذ على قواته لوقف العنف والعمل من أجل السلام".
ونسب الجنرال الأمريكى أعمال العنف الأخيرة إلى "مجموعات خاصة" وهى عبارة تشير بها واشنطن إلى المقاتلين الشيعة الذين يشتبه فى أن الأجهزة الاستخبارية الإيرانية تدربهم وتجهزهم وتمولهم، وأكد أوستن أن المجموعات الخاصة ما زالت تستهدف المدنيين وتجب معاقبتها، لقد مل سكان مدينة الصدر من العنف.