"السلام الآن": بيريز يعيق السلام بزيارته المستوطنات

الخميس، 05 يونيو 2008 08:54 ص
"السلام الآن": بيريز يعيق السلام بزيارته المستوطنات مناصرو حركة السلام الآن ينددون باعتداء 5 يونيه
القدس - (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المدافعة عن السلام أن الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز "يساعد أعداء السلام" عبر توجهه مساء الأربعاء إلى احتفالات الذكرى الثلاثين لإنشاء مستوطنة أرييل شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال الأمين العام للحركة ياريف أوبنهايمر كتبنا إلى شيمون بيريز طالبين منه عدم التوجه إلى أرييل، وهو الذى ناضل من أجل السلام وحاز على جائزة نوبل للسلام".

وأضاف "لا نريده أن يذهب ليبارك مستوطنة موجودة فى قلب الضفة الغربية وتشكل عائقاً أمام اتفاق سلام مع الفلسطينيين"، وفى الرسالة التى وجهتها إلى الرئيس الإسرائيلى، رأت الحركة أن بيريز بزيارته تلك المستوطنة إنما "يساعد أعداء السلام".

ورد مكتب الرئيس فى بيان أن "شيمون بيريز رئيس كامل دولة إسرائيل وجميع مواطنيها، وأنه فى إطار مهماته، لا ينوى المشاركة فى الجدالات السياسية".

ويوم كان وزيراً للدفاع خلال السبعينيات، وافق بيريز على تشييد أولى المستوطنات فى الضفة الغربية. لكنه اضطلع لاحقاً بدور رئيسى فى التوصل إلى اتفاقات أوسلو التى وقعت مع الزعيم الفلسطينى ياسر عرفات العام 1993.

وفى العام 1994، حاز بيريز جائزة نوبل للسلام مع رئيس الوزراء الإسرائيلى آنذاك إسحق رابين الذى اغتيل بيد متطرف يهودى العام 1995، ومع عرفات، وتعتبر إرييل التى تمتد على 12 كلم ويبلغ عدد قاطنيها 18 ألف شخص، إحدى أكبر المستوطنات فى الضفة الغربية.

وتنوى الحكومة الإسرائيلية إبقاء كتل استيطانية كبيرة فى إطار اتفاق سلام مع الفلسطينيين، بينها إرييل التى تضم 13 مستوطنة يقيم فيها 44 ألف شخص. لكن الفلسطينيين يرفضون هذا الأمر.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة