بعد أزمة الصور المسيئة للرسول علية الصلاة والسلام بالدنمارك، من المتوقع انفجار أزمة رسوم مسيئة جديدة فى الدانمرك أيضا، عبر معرض ضخم للصور الكاريكاتورية، ولكن هذه المرة التطاول فى حق السيد المسيح عليه السلام. المعرض الجديد هو الأول من نوعه وينشر صورا نادرة للسيد المسيح، ومن المنتظر أن يشارك فيه أكثر من 15 ألف رسام.
استطلع اليوم السابع ردود فعل القيادات المسيحية بمصر تجاه المعرض الدانمركى المسيئ، ويقول القس صليب متى ساو يرس عضو المجلس الملى ورئيس جمعية السلام بشبرا، إن نشر مثل هذه الصور لا تؤثر على المسيحية بشئ، لأنها من أشخاص ملحدين لا دين لهم، وأضاف: "لابد من احترام الرموز الدينية والكنيسة تنظر لمثل هذا المعرض باعتباره إهانة للعقيدة ككل، ولكن معروفاً عن الغرب أن مثل هذه الأمور عادية وهى من منطلق الحرية، ولكن الأمر لابد من أخذ وقفة ضده. وأشار ساويرس إلى أن، الدانمرك لم تأخذ درسا من الأزمة السابقة لإصدار رسوم مسيئة للرسول والتى نشرتها الصحف الدانمركية الفترة الماضية.
ومن ناحيته قال القس جوزيف بشرى، من الكنيسة الإنجيلية "إن الكنيسة ككل ترفض مثل هذة الصور التى تهين السيد المسيح، وينتظر هذا المعرض، فى حالة إقامته، رد فعل كبير من مسيحى العالم ككل، موضحا أنه من الصعب إقامة مثل هذه المعارض التى تضر برمز دينى كبير على مستوى العالم وهو السيد المسيح، وأوضح أن الدانمرك هى من أكثر الدول فى العالم التى ليس به روحانيات دينية.
يقول الأب يؤانس، من الكنيسة الكاثوليكية، إن الكثير من رجال الدين المسيحى سوف يحزنون إذا أقيم مثل هذا المعرض الذى يدعو للسخرية من السيد المسيح، مشيرا إلى أن الدانمرك قامت عام 2001 بإنتاج حذاء عليه صورة السيد المسيح، الأمر الذى أثار استياء الكثير من المسيحيين فى العالم، مؤكدا رفض الكنيسة الكاثوليكية للأمور المجنونة ضد السيد المسيح رمز الكنيسة.
يشارك فيه أكثر من 15ألف رسام والكنائس ترفض إقامته
معرض صور مسيئ للسيد المسيح بالدنمارك
السبت، 30 أغسطس 2008 09:51 م
الإساءات للرموز الدينية الكبرى لا تتوقف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة