صدر عن "الدار" للنشر، الأعمال الشعرية لأحمد فتحى شاعر الكرنك، الذى نسيه الجميع ولم يعد يذكره أحد حتى الشعراء أنفسهم، لتتاح للقارئ العربى لأول مرة، الأعمال الشعرية لأحمد فتحى، بعد أن نفذ ديوانه الوحيد "قال الشاعر" الذى أصدره عام 1949.
ارتبط الشاعر أحمد فتحى، فى ذهن المستمع العربى بقصيدة الكرنك التى تغنى بها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب عام 1941، حتى لقب بشاعر الكرنك.
وقتها ذاعت شهرته وتغنى بشعره، عدد من كبار المطربين والمطربات، فلحن له رياض السنباطى وغنى قصيدته "فجر"، ولحن أيضاً قصيدته "قصة الأمس" وغنتها أم كلثوم، كما تغنت أسمهان بعدد من قصائده أشهرها "يالعينيك ويالى".
وجمع الديوان وحققه وكتب دراسة عنه الكاتب محمد رضوان، فى جهد استغرق منه أكثر من عشر سنوات، ويضم الديوان بجانب قصائد "قال الشاعر"، قصائد مجهولة لم تنشر من قبل ونشرت بمجلات "أبوللو، والموظف ومجلة الراديو المصرية وجريدة الأهرام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة