أعلن فريق من الأطباء الأحد، اكتشاف عيوب جينية تزيد من خطر الإصابة بالأنواع الشائعة من سرطان الدم، وأمراض الأمعاء لدى الأطفال، وقد تؤثر على السمنة والقدرة على الإنجاب.
وتم الاكتشاف فى ثلاث دراسات نشرتها مجلتا "نيتشر جينتكس" و"نيتشر مديسين"، حيث أعلن فريق يقوده ريتشارد هولستون من المعهد البريطانى لأبحاث السرطان، اكتشاف ست متغيرات وراثية (جينية) تزيد من إمكانية الإصابة بسرطان الدم اللمفاوى (لوكيميا) الذى يشكل ربع حالات الإصابة بسرطان الدم.
وأشارت الدراسة إلى أن التغيرات تحدث فى المورثات (الجينات) التى تلعب دورا فى نشر الخلايا التى تسمى خلايا "بى"، وهى نوع من الدم الأبيض يتم إنتاجه فى نخاع العظم. وأكدت الدراسة أن كلاً من هذه الموروثات على حدة، تساعد على زيادة (طفيفة) فى الإصابة بسرطان الدم اللمفاوى، إلا أن الشخص الذى لديه التغيرات الستة يواجه خطر الإصابة بالمرض ثمانية أضعاف.
كما كشفت دراسة أخرى عن جينين جديدين يلعبان دورا فى التهاب الأمعاء لدى الأطفال، ويساعد العثور على جينات تتسبب فى حدوث أمراض أو تزيد من احتمال حدوثها، الباب لاستخدام أدوات تشخيص تساعد على تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، كما تمهد الطريق لإنتاج أدوية يمكن أن تمنع عمل هذه الموروثات أو تصلح الخلل فيها.
الأمل.. لا يزال قائماً!!