أبدت مؤسسة رمضان الإسلامية البريطانية فى بيان عن غضبها الشديد بسبب إطلاق لعبة إلكترونية، بعنوان "مذبحة المسلمين" فى ذكرى هجمات الحادى عشر من سبتمبر، ودعت إلى فتح تحقيق حكومى بشأن هذه اللعبة.
وقالت المؤسسة إن هذه اللعبة تمجد قتل المسلمين فى منطقة الشرق الأوسط، وتحرض المستخدمين لها على تحميلها من الإنترنت من خلال "الادعاء الكاذب" بأن الولايات المتحدة فى حالة حرب مع الإسلام.
وتشير خطوات اللعبة إلى أن أمريكا أعلنت الحرب على الإسلام، ومن ثم فعلى المستخدم أن يتحكم فى "البطل الأمريكى" فى اللعبة، ويتخلص من المسلمين جميعا باستخدام ترسانة من أكثر أسلحة العالم فتكا وشراسة. كما تشجع اللعبة مستخدميها على إطلاق النار بأسلحة متنوعة على شخصيات ترتدى الملابس الإسلامية التقليدية.
وقال محمد شفيق المدير التنفيذى لمؤسسة رمضان الإسلامية إن تشجيع الأطفال والشباب فى لعبة على قتل المسلمين أمر غير مقبول ويمثل إهانة شديدة وبغيضة، وأن المؤسسة وجهت رسالة للحكومة البريطانية تدعو فيها إلى إجراء تحقيق فى هذه القضية والعمل على إغلاق الموقع الذى وضعت عليه، مشيرا إلى أن هناك زيادة فى أعمال العنف فى بريطانيا وأن بعض ذلك يأتى من ألعاب كهذه اللعبة.
وأشار شفيق إلى أنه إذا ما كانت اللعبة تصور مسلمين يقتلون إسرائيليين أو أمريكيين، فسوف تكون هناك ثورة عارمة ضدها ودعا شركات استضافة المواقع إلى اتخاذ إجراء، مؤكداً عدم وجود تبرير لمثل هذه الألعاب.
وأضاف المدير التنفيذى لمؤسسة رمضان أن ألعاب الفيديو تشجع على العنف لاسيما بين الأطفال، وعندما يمضى الأطفال ست ساعات فى اليوم فى ألعاب عنف، فذلك أمر سىء وقد يتسبب فى أن يسعى الأطفال إلى ارتكاب أعمال عنف, ودعا إلى اتخاذ إجراء ضد مثل هذه المواقع التى قد تشجع على الكراهية العنصرية.
استنكرتها مؤسسة إسلامية بريطانية
"لعبة إليكترونية" تحرض على العداء للمسلمين
الجمعة، 12 سبتمبر 2008 02:43 م
اللعبة استنكرتها الأوساط الإسلامية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة