وافقت المجموعة الفرنسية لصندوق التنمية الأوروبى على شراء الطاقة البريطانية بمبلغ 12.5 مليار جنيه إسترلينى، فى خطوة هى الأولى التى تتخذها المملكة المتحدة للحصول على الطاقة النووية الاستراتيجية بديلا عن النفط والفحم.
رحب رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون بهذه الخطوة، واعتبرها نقطة مهمة نحو بناء جيل جديد من المحطات النووية فى أوروبا التى تعانى من نقص حاد فى الطاقة. يتيح الاتفاق لصندوق التنمية الأوروبى للسيطرة على جميع الطاقة البريطانية.
قال صندوق التنمية الأوروبى فى بيان، إنه يخطط لبناء أربعة مفاعلات نووية جديدة فى بريطانيا وتعظيم إمكانات الطاقة البريطانية بتلك المحطات، ولكن الحكومة شددت على أنها تريد مشاركين لها فى صناعة الطاقة النووية، وذلك لأنها غير قادرة على إنشاء ذلك العدد من المحطات النووية وحدها.
أتاح إنتاج الطاقة النووية فى قطاع الكهرباء فرص عمل نحو 6000 شخص وتنتج تقريباً سدس الكهرباء فى المملكة المتحدة. يريد صندوق التنمية الأوروبى تشييد وتشغيل مفاعلين فى كل من مراكز هينكلى فى سومر ست وسيزويل فى سوفولك، مع أول مفاعل جديد بحلول نهاية 2017، وهذا ما أكدته الحكومة البريطانية.
يمكن للمفاعلات الأربعة توليد الكهرباء لتلبية أكثر من 13٪ من احتياجات المملكة المتحدة وتوقعات الطلب على الطاقة بحلول أوائل 2020، يوفر أكثر من 14 مليون طن من الانبعاثات ، وهذا قد قيل لإدارة المشاريع والأعمال التجارية والإصلاح التنظيمى.
البحث جارى عن الطاقة البديلة