أظهرت مسلسلات الـ"سيت كوم" التى زادت هذا العام بشكل ملحوظ، تفوق ممثلين عرفوا فى الساحة الفنية بلقب "السنيدة"، حيث أسندت إليهم فى هذه المسلسلات أدوار ثانوية، تفوقوا بها على الأبطال الرئيسيين. ونجح "السنيدة" فى صناعة قاعدة جماهيرية عريضة من خلال أدوارهم الصغيرة، حيث ارتبط بهم المشاهد أكثر من ارتباطه بالنجوم الرئيسيين فى هذه المسلسلات.
ففى مسلسل "راجل وست ستات" أهم الأعمال التى تعرض على "سيت كوم" حاليا، نجح سامح حسين فى إضحاك الجمهور أكثر من أشرف عبد الباقى حتى أن الجمهور ارتبط بالمسلسل بسبب شخصية سامح.
الأمر نفسه حدث مع مسلسل "تامر وشوقية"، على الرغم من أن محور الأحداث يتجسد فى المواقف التى تجمع بين الفيشاوى ومى كساب، إلا أن الجمهور لم يرتبط بهما منذ الجزء الأول، فارتبط من العام الماضى بشخصية هيثم دبور، وهذا العام ارتبط بالممثل السنيد نضال الشافعى الذى قام بتوقيع معظم المواقف الضاحكة بالحلقات هذا العام.
أما فى "العيادة"، فكانت البطولة لإدوارد وخالد سرحان وبسمة، وهذه الأسماء جاءت فقط لتسويق المسلسل، أما النجاح فى خطف الجمهور وإضحاكهم، فكان من نصيب محمد شرف صاحب النصيب الأقل فى الظهور والنصيب الأكبر فى إمتاع المشاهد وإضحاكه، ومعه الصاعدة إيمان السيد.
