بعد مرور 60 عاماً على النكبة

"ذاكرة أمة" يتناول القضية الفلسطينية بمنظور جديد

الأربعاء، 14 يناير 2009 09:21 م
"ذاكرة أمة" يتناول القضية الفلسطينية بمنظور جديد الكتاب تناول القضية الفلسطينية من حيث جذورها
كتب محمود المملوك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لن تجد صراعا مثله يحتوى على ملفات كثيرة وتفاصيل عديدة وأحداث متداخلة ومتلاحقة، مثل الصراع العربى الإسرائيلى، أو كما قال الدكتور جمال سلامة على، قد يكون من المفيد ونحن بصدد فتح ملفات الصراع العربى الإسرائيلى أن نستحضر بعض الظروف التاريخية فى المنطقة لكى يستطيع المرء أن يدرك طبيعة تحولات الأحداث وتداعياتها على فلسطين والأمة العربية.

ويضيف على فى كتابه الجديد "ذاكرة أمة.. قراءة فى ملفات الصراع العربى – الإسرائيلى" الصادر عن دار النهضة العربية، أن المرء بمجرد أن يحاول الحديث عن فلسطين وكيف ضاعت، قد يجد نفسه أمام معضلة منهجية ومجموعة من الإشكاليات الموضوعية، فمن أين يبدأ؟ ومن أين يقرأ؟ ثم من أين يكتب؟ وإلى أين ينتهى؟.

يحتوى كتاب "ذاكرة الأمة" على مقدمة شرحت أسباب وأهمية هذا الكتاب والفصل الأول الذى حمل عنوان "حكم الرجل المريض" ليتناول بداية حكم الدولة العثمانية لفلسطين، والفصل الثانى "الأنفاس الأخيرة للرجل المريض"، وكما هو واضح من اسمه يشرح كيف سقطت فلسطين وتخلت تدريجياً عن فلسطين مروراً بـ"حركة الشريف حسين" فى الفصل الثالث، والفصل الرابع "الطريق إلى فلسطين" وكيفية توجيه أنظار القوى الإمبريالية إلى فلسطين، والفصل الخامس "عطاء من لا يملك لمن لا يستحق" ووعد بلفور، والفصل السادس الذى أشار وألقى الضوء على "الحركة الوطنية الفلسطينية"، والفصل الثامن بعنوان "الحلف غير المقدس" وصولاً إلى "الجهاد المقدس" فى الفصل التاسع، حتى تفسير "الطريق إلى النكبة" فى الفصل العاشر، ومزيداً من التفصيل عنها فى الفصل الحادى عشر الذى حمل عنون "نكبة العرب"، ودور "رجال صدقوا" وصمدوا فى تلك الحرب والنكبة فى الفصل الثانى عشر، وأخيراً فصل ختامى.. ليكتمل بذلك هذا الكتاب الذى يعد وبعد مرور 60 عاماً على ضياع فلسطين، أقرب إلى المشروع القومى منه إلى الكتاب بما يتضمنه من تحليل ووثائق وصور نادرة، نادراً ما أطلع عليها أبناء أمتنا ليؤكد الكاتب: "أنه لا معنى للحديث عن كيفية استعادة فلسطين دون الحديث عن كيف ضاعت فلسطين".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة