الألتراس وما أدراك ما الألتراس، إنهم فتية آمنوا بأهلويتهم وزملكاويتهم. فأعطتهم الإدارات فى البداية التذاكر، والتفويضات لإقامة التراس رسميا، يكون له رئيس ونواب.. وهكذا مسميات سلطاوية، غير السلطة بتاعة الخيار والطماطم والخس.. والكابوتش والعياذ بالله!
البداية هى تكوين روابط شعبية أعلامها من الكستور المدعم بتاع المتاجر الشعبية قبل بيعها وتفريغها من بضائعها وزبائنها الشعبيين.
ولأن المرحلة لم يعد ينفع فيها جزرة ورفعت وحللى وعلى قوطة وحنكش وغيرهم كتير كتير، فكان يجب خلق كيان جديد طيب ليه؟! لأن العيال الشعبيين الذين أصبحوا بضاعة مضروبة يمكن لشرطى بدرجة عسكرى أن يقبض عليهم.. أما الألتراس الجدد اللى هما ولاد ناس وبيحبوا الألوان فكانت حكاية جديدة وحاجة ببلاش كده، بعدما تحول الألتراس الشعبى إلى فئة مكلفة لمستخدميهم، أما الألتراس الجدد فهم أقل سطوة من ناحية المال سواء لحالتهم الاقتصادية المرتاحة، أو لأن القسط الذى نالوه من التعليم أفضل شوية، يعنى يمكن شحنهم فى نفس الاتجاهات العدائية لصالح إدارات الألوان، طيب ليه الإنقلاب؟!
أقول لكم ليه.. صلوا على النبى.. الألتراس الجدد بدأوا ينتشرون فى أزياء مغرية ومعاهم كام واد عفاريت بيعرفوا بيتكلموا كويس ويمكن كمان بيعرفوا لغات ربنا يسترها علينا يا رب منها!
وكمان فيهم أعضاء عاملين فى الأندية، يعنى ممكن بشوية مجهود يدخلوا قال إيه الانتخابات يا لهوى.. أو والعياذ بالله يسألوا هنهاجم فلان ليه.. واه يانى يا آمه لو قرروا محاسبة القيادات على أى إخفاق، ببساطة لأنهم يملكون قرارهم. وطبيعى أن كلامى ده لا يعنى أننى راض عن صواريخهم، لكننى أيضا غير راض عن الكلام عنهم باعتبارهم «ممجونون».. إيه رأيكم فى الكلمة دى يعنى بوهيميين يوووه يا عم بلاش الكلام الكبير ده ونقول اعتبارهم مخربين نتاج السكر والمخدرات!!
يا جماعة والله عيب عليكم كنتم إلى وقت قريب تعتبرونهم حاجة جديدة ولون أوروبى، وكمان فردتم لهم مساحات فى كل فروع الإعلام.. بس اللى يراجع شرائط البرامج.. وصفحات الصحف خلال 3 مواسم بس الخلاصة إن الحكاية الألتراسية دى مش هاتنتهى، لأن من استخدموا الألتراس هم أنفسهم من يحاكموهم، والناس دى لهم ظهر دهر بالبلدى يعنى ومش هايسكوتوا.. وخايف لنرجع نغنى بعد أى مصيبة أنا والألتراس وهواك فاضيين لبعضينا ترر لم لم!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة