تهمة الإرهاب جاهزة لمعارضى الغرب بأفريقيا

السبت، 24 يناير 2009 08:45 م
تهمة الإرهاب جاهزة لمعارضى الغرب بأفريقيا القارة الأفريقية لا تزال هدفا يتنافس عليه القوى الكبرى
ماهر عبد الواحد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المشاركون فى ندوة "أفريقيا والعالم بين الهيمنة والتهميش" المقامة بمعرض القاهره للكتاب أن القارة الأفريقية لا تزال هدفا يتنافس عليه القوى الكبرى للحصول على ثرواتها، وأن هناك اهتماما دوليا بها لمزيد من دمجها فى العالم فى إطار المصالح فقط وهو نوع غير مرغوب من الاندماج، لأن القارة الأفريقية لا تلعب فيها أى دور، بسبب أن بها 340 مليون شخص يعيشون بأقل من دولار فى اليوم وأكثر من نصف السكان لا يحصلون على مياه نظيفة، لذلك فهى لا تمثل رقما مهما فى السياسة الدولية، وهو ما أكده الدكتور حسن أبو طالب الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.

و قال الدكتور إبراهيم نصر الدين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن أمريكا تقوض القانون الدولى فى إطار استهدافها لأفريقيا، وأعطت لنفسها الحق فى التدخل العسكرى فى أية دولة أفريقية، وأنها اختطفت حق الشرعية وحولت حق تقرير المصير إلى إرهاب كما يحدث مع حركة حماس وحزب الله، وحولت الحركات التى تحارب أنظمتها إلى حركات تحريرية مثل حركة تحرير جنوب السودان

اتهم نصر الدين الباحثين فى مجتمعنا بأنهم ملتزمون بأجندة غربية تتكون بنودها من عدة محاور، مثل حقوق المرأة والطفل والتحول الديمقراطى والجماعات المهمشة وكلها مشروعات تمول من الخارج، بهدف إحداث نوع من الفوضى التى تسمى "الخلاقة" والتى يكون من نتائجها حدوث صراعات داخلية فى المجتمعات الأفريقية، لأن هذه المحاور متضاربة وكلها تحدث تمهيدا للمشروع الإمبراطورى الأمريكى.

ومن جانبه قال الدكتور حلمى شعراوى مدير مركز البحوث العربية الأفريقية "نحن مرهونون للاهتمامات الغربية والاندماج الحادث جعل منظمة الاتحاد الأفريقى بدون وزن، وأن المشاكل العربية الأفريقية يصعب الآن حلها، لدرجة أنه منذ عام 1977 لم تعقد أية قمة عربية أفريقية، وأن قمة الاندماج الأفريقى مع العالم كانت فى فترة التحرر الوطنى، لكن الآن وزن أفريقيا والوطن العربى محصور فى الاهتمام بالثروات الطبيعية الموجودة بها.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة