أنقذ قرار جرئ للدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا تراثا نادرا وقيمة تاريخية من التخريب والهدم الذى طال أحد معالم التاريخية، وهو قصر هدى شعراوى زعيمة المرأة فى ثورة 1919.
كشفت جولة للمحافظ داخل مدينة المنيا عن أن هناك بعض أعمال الهدم وتكسير جزء من الواجهة الشرقية للمبنى، وذلك بتخريب واضح بطريق العمد بمعرفة حائزى العقار، ويهدف ذلك التخريب المتعمد إلى هدم العقار كله بطريقة تبدو ظاهرية وطبيعية وتحايلا على القرار السابق صدوره بتصنيف العقار ضمن المبانى ذات الطابع المعمارى والتاريخى المميز من بين القصور والفيلات التى تم حصرها بالمنيا.
قام المحافظ بإبلاغ المستشار أشرف عبد الباقى المحامى العام لنيابات جنوب المنيا بواقعة الهدم دون الحصول على أى تراخيص من الجهات المختصة، وإتلاف عقار يعد من العقارات المسجلة طبقا للقانون 144 لسنة 2006 الخاص بهدم المبانى غير الآيلة للسقوط والأثرية وذات الطابع المعمارى المميز والمرتبط بشخصية تاريخية.
وكلف المحافظ مجلس مدينة المنيا بنزع اللافتة الموضوعة المدون عليها أن هذا العقار حيازة عبد الغنى الشيمى عضو مجلس الشورى عن دائرة أبو قرقاص، وكذلك بضرورة إعادة الشىء لأصله والحفاظ على الأثر.
يذكر أن قصر هدى شعراوى مقام بشارع الحرية بكورنيش النيل منذ عام 1940 على مساحة 880 م، ومن طابق واحد وتلحق به حديقة، ويتردد أن عبد الغنى الشيمى وضع يده عليه منذ فترة بعقد إيجار من وكيل الورثة.
بلاغ محافظ المنيا للمحامى العام أنقذ قصر هدى شعراوى
الإثنين، 26 يناير 2009 02:58 م
محاولات لهدم القصر دون تصريح بالهدم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة