واشنطن تحقق.. والخارجية رفضت كشف منصب المتهم

اتهام مسئول مخابرات أمريكى باغتصاب جزائريات

الخميس، 29 يناير 2009 12:58 م
اتهام مسئول مخابرات أمريكى باغتصاب جزائريات الخارجية الأمريكية حاولت التعتيم على الواقعة
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الخارجية الأمريكية أنها أعادت مسئول مخابراتها فى سفارتها بالجزائر إلى واشنطن للتحقيق معه فى الاتهامات التى وجهت إليه باغتصاب فتيات جزائريات. وذكرت الخارجية الأمريكية فى بيان مقتضب "إن القضية الآن فى يد وزارة العدل"، وذلك دون أن تشير إلى هوية الشخص المقصود أو إلى منصبه كعميل للمخابرات.

ورفعت وزارة العدل الأمريكية الأمر إلى المحكمة المختصة دون الإشارة إلى عمل المتهم، فيما صرح المتحدث باسم الخارجية روبرت وود بأن الخارجية الأمريكية لا تتهاون فى أى اتهامات بسوء السلوك من قبل أى من موظفيها وأن الشخص المقصود قد أعيد إلى واشنطن للتحقيق معه. وكشفت أوراق التحقيقات التى أجراها المحققون الدبلوماسيون عن أن المشتبه به وهو أندرو وارين (41 عاما)، طلب منه السفير الأمريكى ديفيد بيرس مغادرة الجزائر فى أكتوبر الماضى بعد أن تقدمت امرأتان جزائريتان بدعوى الاغتصاب ضده فى سبتمبر الماضى.

كما كشفت التحقيقات الدبلوماسية أن الضحية الأولى اغتصبت من قبل وارين فى سبتمبر عام 2007 بعد أن دعاها إلى حفل أقامه لموظفى السفارة بمقر إقامته. وقالت المرأة فى وقائع المحضر إن وارين قدم لها مشروبا، شعرت إثره بدوار شديد، قال وارين عندها إنها يمكن أن تمضى الليلة فى منزله، لكنها ما لبثت أن استيقظت فى الصباح لتجد نفسها قد جردت من ملابسها وأدركت أنها اغتصبت دون وعى منها".

وسردت الضحية الثانية لمحققى وزارة الخارجية الذين توجهوا إلى الجزائر خصيصا لهذه القضية، قصة مشابهة حيث تعرضت للاغتصاب من قبل وارين بعد أن دعاها إلى جولة بمنزله وقدم لها شراب احتوى على عقار مخدر مما جعلها تشعر بالدوار. وأشارت محاضر التحقيق إلى أن وارين اصطحبها إلى غرفة النوم وهى فى حالة تستطيع أن ترى وتسمع إلا أنها لا تتمكن من الحركة، واغتصبها.

وقد رفض وارين تفتيش مقر إقامته فى الجزائر مما اضطر المحققين إلى طلب إذن قضائى من واشنطن للقيام بذلك، وعثروا على شريطى فيديو يكشفان عن بعض الأفعال الإباحية التى كان يقوم بها وتظهر فيه إحدى الضحيتين وهى فى حالة فقدان للوعى، كما تم العثور على عقارى مخدر يشير الخبراء إلى أنهما غالبا ما يستخدمان فى تجهيز الفريسة للاغتصاب.

من جهته زعم وارين للمحققين أن المعاشرة مع السيدتين تمت باتفاق تام بينه وبينهما واعترف بوجود صور لهما على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به والذى رفض تسليمه إلا بعد الحصول على الإذن القضائى. وقد وجدت شرائط فيديو أخرى بحوزة وارين مؤرخة بتواريخ سابقة وتعود لخدمته فى بلد آخر مما أدى إلى توسيع نطاق التحقيق معه.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة