اتهم الزعيم الكوبى فيدل كاسترو أمس, الخميس، الرئيس الأمريكى الجديد باراك أوباما بمتابعة سياسة سلفه جورج بوش من خلال دعمه إسرائيل فى "إبادة" الفلسطينيين.
وفى تعليق نشره موقع كوبا.ديبايت.سى.يو، تعرض الرئيس الكوبى السابق أيضا للمرة الأولى لباراك أوباما بسبب رفضه، كما قال، إعادة منطقة قاعدة جوانتانامو البحرية الأمريكية (جنوب شرق كوبا) إلى كوبا.
لكن فيدل كاسترو كتب "إذا ما أردنا أن نفهم فهما أفضل الطابع التعسفى للحكم الإمبريالى، فمن الضرورى قراءة التصريحات المنشورة فى 29 يناير على الموقع الرسمى لحكومة الولايات المتحدة على شبكة الإنترنت بعد تنصيب باراك أوباما" فى 20 يناير والتى تتعلق بالشرق الأوسط.
واعتبر كاسترو أن أوباما "يستعيد السياسة التى اعتمدها جورج بوش"، من خلال "قراره تقديم الدعم الحازم" لإسرائيل حتى لو أن هذا البلد، "القوة النووية" التى تسلحها "صناعة الإمبراطورية" يهدد كما قال "بعنف متطرف الناس فى كل البلدان التى تعتنق الإسلام دينا". وأضاف "أنها طريقة لتقاسم إبادة الفلسطينيين، التى وقع فيها صديقنا أوباما".
وهذه هى المرة الأولى التى يتعرض فيها أب الثورة الكوبية، الذى ما زال واسع التأثير على رغم تقاعده لأسباب صحية، لأوباما منذ تنصيبه. وكان قد امتدح أوباما و"أفكاره الصادقة"، لكنه قال إنه يشكك فى قدرته على تطبيقها فى "نظام إمبريالى". وكان أوباما أعلن خلال حملته الانتخابية تأييده التوصل إلى توافق مع كوبا التى تخضع للحصار الأمريكى منذ 1962.
من جهته، أعلن الرئيس الكوبى راؤول كاسترو فى بداية يناير، انفتاحه على حوار مع أوباما، إنما "من دون عصا أو جزرة"، قائلا أيضا إنه يشكك فى حصول تغيير فى سياسة أوباما. وطالب أيضا فى الفترة الأخيرة بغلق قاعدة جوانتانامو وإعادة منطقتها إلى كوبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة