أصبح ارتداء الكوفية الفلسطينية خلال الاحتجاجات التى تجتاح العالم، من المشاهد المعتادة تأكيدا لشعار "تضامنا مع أهل غزة الصامدين".
وزاد الطلب على الكوفية الفلسطينية بصورة ملحوظة فى الأحياء التجارية بوسط العاصمة الأردنية منذ بداية العدوان، ويقول التجار إن مبيعات الكوفية زادت إلى أكثر من الضعف. وتعتبر الكوفية جزءا أساسيا من تراث وهوية الفلسطينيين، ورمزا للمقاومة منذ مطلع ثلاثينيات القرن الماضى، وقد أعطى الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات بعدا عالميا للكوفية، وظل يرتديها على مدى 4 عقود من الزمان أثناء قيادته لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وارتبطت الكوفية بالمزارعين وسكان الريف الفلسطينيين، وكان ارتداؤها قاصرا على الرجال، لكن العديد من الشبان والفتيات فى أوروبا لفوها بفخر حول أعناقهم خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضى إظهارا للتضامن مع المقاتلين من أجل الحرية.
الكوفية الفلسطينية لا تزال جزءا رئيسيا من التراث
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة