قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة حجز قضية المتهمين قاتلى تاجر الخليفة اللذين قطعا جثته إلى أشلاء وأحرقا وجهه لإخفاء ملامحه بغرض سرقته، للحكم فى جلسة 21 نوفمبر المقبل.
صدر القرار برئاسة المستشار طه أحمد شاهين، وعضوية المستشارين على عمران وعادل إبراهيم، بأمانة سر ياسر عبد العاطى وممدوح عبد الرشيد.
ترجع وقائع القضية إلى إبريل 2006 ببلاغ إلى دائرة قسم الخليفة يفيد العثور على جوالين يحتويان على أشلاء لجثة آدمية أسفل كوبرى الأوتوستراد، وبالمعاينة تبين وجود رأس مفصولة وذراعين وقدمين بالجوال الأول وعثر على باقى الجثة فى الجوال الثانى.
وأكدت التحريات أن المجنى عليه يدعى مدحت عبد الرازق (50 سنة) تاجر، وأن وراء الواقعة كل من عارف على السعيد (43 سنة) مكوجى، مسجل خطر مخدرات، وعلى أحمد حسن (46 سنة) بائع، مسجل خطر مخدرات، حيث كانا آخر من شوهد بصحبة المجنى عليه.
وأضافت التحريات أن المجنى عليه اعتاد حمل مبالغ مالية كبيرة بصحبته بحكم عمله وأنه صديق للمتهم الثانى الذى استدان منه مبلغا من المال بموجب إيصال أمانة، واتفق مع المتهم الثانى على قتله وسرقته فقام المتهم الثانى باستدراج المجنى عليه لمسكنه ووجه له عدة طعنات حتى فارق الحياة، وقاما بتقطيع الجثة إلى أشلاء وتشويه الوجه وحرقه حتى لا يتم التعرف عليه، فتم القبض عليهما واعترفا بارتكاب الواقعة، وتمت إحالتهما للمحكمة التى أصدرت قرارها المتقدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة