كشفت التحقيقات فى القضية رقم 284 حصر أمن دولة عليا والمعروفة إعلاميا بخلية حزب الله عن مفاجأة، هى أن المتهم الثامن فى القضية «حسن السيد المناخيلى» والمنسوبة إليه تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون والدستور، والتخابر مع منظمة أجنبية قد سبق له المشاركة فى حرب 67 فضلا عن أنه أحد جنود الجيش المصرى فى حرب السادس من أكتوبر.
التحقيقات أشارت إلى أن المناخيلى استأجر محلاً لبيع الهدايا والمنتجات الجلدية بأحد المخيمات بمنطقة رأس الشيطان بنويبع، وتمكن من خلال تواجده بهذا المكان من الحصول على أرقام الهواتف المحمولة وعنوان البريد الإلكترونى لعدد من السائحين الأجانب، والمترددين على هذا المحل وقام بتسليم تلك الأرقام للمتهمين الأول «محمد قبلان» والثانى «سامى شهاب» اللذين تولا مهمة إرسال رسائل تهديد وترهيب بتنفيذ عمليات إرهابية فى إسرائيل، وأضاف المناخيلى أنه تلقى 5 تحويلات بنكية من محمد قبلان فى الفترة من يونيو 2005 حتى نوفمبر 2008 مقابل الأعمال التى يقوم بها.
تبين من التحقيقات مع المناخيلى أن حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، كلف المتهم الأول محمد قبلان بالإعداد لعدة عمليات إرهابية بالأراضى المصرية، وكلف محمد يوسف منصور بالتخطيط لتنفيذها عقب انتهاء حسن نصر الله من إلقاء كلمته يوم عاشوراء، والتى ستتضمن تحريض الشعب المصرى والقوات المسلحة على الثورة والخروج على النظام، وتم الاتفاق على أن تكون إشارة البدء فى تنفيذ تلك العملية هى ذكر حسن نصر الله عبارة «القوات المسلحة» إلا أن عمليات الضبط لتلك العناصر حالت دون تنفيذ ذلك المخطط.
لمعلوماتك....
◄ 24 أكتوبر ثانى جلسات محاكمة قضية «خلية حزب الله» بمحكمة أمن الدولة العليا طوارئ
