جمال الشناوى

لن نسامح.. ولن ننسى

الخميس، 01 أكتوبر 2009 09:10 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا أفهم مبررات الألمان فى الحرب العلنية التى شنتها ضد فاروق حسنى.. فالحكومة الألمانية لم تحترم حتى مشاعر المصريين التى لازالت تحمل الكثير من الغضب تجاه الألمان.. خاصة بعد قتل المصرية مروة الشربينى على يد متطرف ألمانى يعتنق مفاهيم عنصرية.. ألم يكتف الألمان بجريمة مواطنهم الذى مارس القتل على أساس الدين.

موقف متطرف من الحكومة الألمانية.. سيعمق الكراهية التى تجرعها الشعب المصرى بل العالم الإسلامى كله عندما سالت دماء مروة داخل عقر دار العدالة الألمانية.. بل تحت حماية شرطى أهوج مارس القتل هو الآخر ليحمى المجرم ويشاركه الجريمة.. صفاقة الحكومة الألمانية فى الانضمام إلى صفوف العنصريين والتمييز على أساس عرقى ودينى.
لست ضد أن ترفض الحكومة الألمانية ترشيح فاروق حسنى.. وقد تجد أسبابا موضوعية تتعلق بمقومات الشخص.. أو لعلها تجد أسبابا أخرى.. ولو كان الألمان يحترمون مشاعر المصريين لكانوا احترموا مبادئ الاقتراع السرى وصوتوا لمن يريدون دون تلك الشماتة.. وأرى أنها ليست شماتة بالمعنى المفهوم لكنه نفاق مقيت للدولة العبرية.

ولا أدرى مبررا مقنعا لروح التسامح التى يعلنها فريق حملة فاروق حسنى.. وعلى الدولة أن تحفظ كرامة شعبها.. وتفرض إجراءات عقابية ثقافية على الألمان لصون كرامتنا.. ويجب صدور قرار من الدولة يلتزم به زاهى حواس بمنع إقامة معارض للآثار فى ألمانيا.. واليابان التى قدمت إغراءات لدول تعانى الجوع والفقر.. وحتى دولة رعاة البقر التى تحكم العالم بقوة السلاح.. على حواس أن يقاطعها.. حتى لو كانت الإغراءات شخصية لموظفى الآثار!!
على المسئولين الذين يمثلوننا فى الخارج.. أن يفرضوا المقاطعة الثقافية على كل من حارب ضدنا فى معركة اليونسكو.. نعم معركة أرادها الألمان والأمريكان واليابانيون.

الغريب الذى لم أفهمه.. لماذا صوب الروس أيضا سهام الخيانة لمصر.. فبلغاريا قتلت الشيوعية منذ سنوات وباتت تدور فى فلك الرأسمالية الغربية.. وعلى كل فصائل اليسار فى مصر أن تقاطع الروس.. فهم لم يعودوا قادمين.. فالروس ذاهبون بعيدا عنا.

لا تقبلوا تطييب الخواطر فى غرف مغلقة.. ولا تصدقوا أوباما فهو يكذب ويتجمل.
ليست مسألة فاروق حسنى الذى أتوسل إليه الآن أن يحرق الكتب الإسرائيلية فى ميدان التحرير.. فى حفل انتقام على الهواء مباشرة.

أما الصهيانية فعليهم أن يعلموا أن أى مفاوضات للسلام لن تتقدم خطوة وعلى العرب أن يستعدوا للانتقام.. وأعتب على الإدراة المصرية تصديقها ذلك السفاح الذى يحكم إسرائيل.. فالصهاينة لا وعود لهم.. وكان واضحا للجميع الدور القذر الذى تلعبة إسرائيل عبر قنوات دبلوماسية. والتنسيق مع منظمات صهيونية.

أخيرا.. لماذا تراجعت إيطاليا وفرنسا وأصدرت الحكومتان هناك تعليمات لسفرائها بالتحول صوب مرشحة بلغاريا؟ الإجابة طبعا معروفة فكلتا الدولتين لديهما أحقاد دفينة وقديمة ضدنا.
لا تنسوا هذا الجرح الذى أدمى كل مصرى.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة